فرضت الولايات المتحدة الجمعة عقوبات جديدة في أعقاب تجارب صاروخية كورية شمالية، شملت مصرفين روسيين متهمين بدعم برنامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية.
وأتت هذه العقوبات بعدما إستخدمت روسيا والصين الفيتو ضد مشروع قرار لتشديد العقوبات في مجلس الأمن الدولي.
وقالت وزارة الخزانة إنها بصدد تجميد أي أصول أميركية وتجريم تعاملات مع بنك الشرق الأقصى وبنك سبوتنيك ومؤسسات روسية تتهم بالعمل مع كوريا الشمالية والشركة التجارية المرتبطة بالخطوط الجوية الكورية الشمالية “كوريو” الخاضعة أساسا لعقوبات.
ذكرت وزارة الخزانة بأن كوريا الشمالية أطلقت ثلاثة صواريخ بالستية أحدها عابر للقارات في 24 مايو بعد زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن الى آسيا، ما يرفع الى 23 عدد التجارب البالستية منذ مطلع السنة “ما ينتهك قرارات مجلس الأمن الدولي”.
وقال مساعد وزير الخزانة بريان نلسون في هذا البيان إن “الولايات المتحدة ستواصل تطبيق العقوبات وفرض إحترامها مع حض كوريا الشمالية على العودة الى الدبلوماسية والتخلي عن تطوير أسلحة دمار شامل وصواريخ بالستية”.