حذّرت صحف عالمية من سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القائم على مواصلة الحروب، وقالت إن أي ضربة جديدة لإيران قد تحمل تداعيات كارثية على تل أبيب، في حين تناولت أخرى سعي كندا لإقرار قانون يحد من تدفق المهاجرين على غرار الولايات المتحدة.
ففي جيروزاليم بوست، قال مقال لرئيس الموساد السابق تامير باردو ونمرود نوفيك -مستشار الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز- إن سياسة نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- القائمة على استمرار الصراع تضر بمصالح إسرائيل وتقوّض جهود واشنطن لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت المقال إلى أن نتنياهو “يروّج للمواجهات الدائمة باعتبارها حتمية ويضخم المكاسب العسكرية التكتيكية على أنها إنجازات إستراتيجية”، محذرا من أن “تغليب إسرائيل للخيار العسكري فاقم الأوضاع في عدة جبهات”.
ويرى المقال أن الانتقادات الأميركية لنتنياهو “لم تعد كافية دون ضغط فعلي”، وقال إن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ربما يكون فرصة لتصحيح المسار.
ولفت المقال إلى أن نتنياهو “يروّج للمواجهات الدائمة باعتبارها حتمية ويضخم المكاسب العسكرية التكتيكية على أنها إنجازات إستراتيجية”، محذرا من أن “تغليب إسرائيل للخيار العسكري فاقم الأوضاع في عدة جبهات”.
ويرى المقال أن الانتقادات الأميركية لنتنياهو “لم تعد كافية دون ضغط فعلي”، وقال إن لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ربما يكون فرصة لتصحيح المسار.
ويرى المقال أن المشكلة الحقيقية تكمن في اكتفاء النخب الحاكمة في أوروبا بكلمات شجاعة وأفعال مترددة مع مطالبة الولايات المتحدة بتحمل الأعباء الأساسية، مضيفا أن الرأي العام الأميركي “لا يكترث بمشاكل الأوروبيين”، وأن الأوروبيين وكثيرين في الإعلام الأميركي عاجزون عن إدراك ذلك.
تحشيد في الكاريبي
وعن التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وفنزويلا، قالت نيويورك تايمز، إن الولايات المتحدة أرسلت العديد من طائرات النقل والشحن لمنطقة الكاريبي خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن طائرات الشحن الثقيلة من طراز “سي 17″، التي تستخدم غالبا في نقل المعدات والقوات، أجرت خلال الأسبوع الماضي ما لا يقل عن 16 رحلة جوية من قواعد عسكرية أميركية إلى بورتوريكو.
كما أشارت إلى انتشار نحو 15 ألف جندي أميركي بمنطقة الكاريبي، قائلة إنها واحدة من أكبر عمليات الانتشار البحري الأميركي في السنوات الأخيرة.
وفي السياق نفسه، قال مقال في ناشيونال إنترست، إن حصار فنزويلا يهدد بتقويض مكانة واشنطن في المنطقة، لأنه قد يدفع العديد من جيران أميركا لإبرام اتفاقات مع خصومها الجيوسياسيين.
ويرى المقال أن هذا الحصار “قد يحقق مكاسب قصيرة الأجل لإدارة ترامب، لكنه قد يعرقل على المدى الطويل جهودها الرامية لتعزيز الاستقرار في منطقة الأميركتين وتعزيز تحالف دول المنطقة مع واشنطن”.
كندا تستهدف المهاجرين
وفي شأن آخر، قالت صحيفة الغارديان إن كندا تعد مشروع قانون جديدا يحد من تدفق المهاجرين عبر فرض مزيد من الإجراءات الحدودية على غرار الولايات المتحدة.
وحذّرت الصحيفة من أن مشروع القانون الجديد “يحمّل المهاجرين مسؤولية كل شيء ويؤجج كراهية الأجانب”، ونقلت عن متخصصين أن المشروع “سيئ جدا فيما يتعلق بحماية اللاجئين”.
ويمنح القانون -حسب المتخصصين- السلطة التنفيذية صلاحية واسعة من حيث القدرة على التحكم في وثائق الهجرة وإلغائها أو تغييرها. وسيصبح القانون نافذا حال تمريره بمجلس الشيوخ خلال فبراير/شباط المقبل.





