قال رئيس «مجلس السيادة» القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، إن أي حل لا يفكك «قوات الدعم السريع» ويجردها من السلاح لن يكون مقبولاً، في حين نشر جنود من «الدعم» مقاطع مصورة تفيد بالسيطرة على «الفرقة 22 مشاة» في مدينة بابنوسة، آخر معاقل الجيش السوداني في ولاية غرب كردفان.
وأضاف البرهان في كلمة خلال تأبين قتلى «حركة جيش تحرير السودان»، التي يقودها مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، أن دماء السودانيين في الحرب، وعلى وجه الخصوص في مدينة الفاشر بدارفور، «لا تترك أمامنا سوى خيار واحد وهو زوال (قوات الدعم السريع)».
وأكد أن “أي حل لا يفككك (الدعم السريع) ويجردها من السلاح لسنا معه».
وتابع: «يجب أن نقتص من (قوات الدعم السريع)»، مشيراً إلى أن المنتسبين لها «لا يستحقون العيش في السودان».
وأضاف: «يجب أن نقتص من (قوات الدعم السريع)»، مشيراً إلى أن المنتسبين لها «لا يستحقون العيش في السودان».
كما أشار قائد الجيش السوداني إلى أنه أبلغ مستشار الرئيس الأميركي للشؤون العربية والأفريقية مسعد بولس، وعدداً من المبعوثين الدوليين بموقفه هذا خلال زياراتهم للسودان، بمن في ذلك مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، رمطان لعمامرة.
اتهامات «الدعم»
بدورها، قالت «الدعم السريع» إن قواتها تمكنت من تحرير مقر «الفرقة 22 مشاة» والسيطرة تماماً على مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان.
وأكدت قوات الدعم السريع في بيان استعدادها «للانخراط في أي مسار جاد للسلام العادل والدائم يحقق تطلعات الشعب السوداني».
وجددت في بيان، الاثنين، التزامها بـ«الهدنة الإنسانية» المعلنة من جانبها، مشيرة إلى أن الجيش والفصائل المتحالفة معه استغلت هذا الأمر «لمواصلة الهجمات المتكررة» على عدد من المدن والقرى في شمال وغرب كردفان.
ودعا البيان دول «الرباعية» والمنظمات الإقليمية والدولية إلى «إدانة هذه الاعتداءات».


