بدأت كتائب عز الدين القسام الذراع المسلح لحركة حماس، صباح اليوم الاثنين، عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تتولى عملية نقلهم إلى إسرائيل.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن “الصليب الأحمر تسلم 20 أسيرًا في قطاع غزة”.
بدورها، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الاثنين، أنها ستلتزم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزمت إسرائيل به.
وقالت الكتائب، في بيان، إن “ما تم التوصل إليه من اتفاقٍ هو ثمرةٌ لصمود شعبنا وثبات مقاوميه، ونعلن التزامنا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه والجداول الزمنية المرتبطة به ما التزم العدو بذلك”.
وأضافت: “لطالما كانت المقاومة حريصةً على إيقاف حرب الإبادة، وسعت لذلك منذ الشهور الأولى، ولكن العدو أفشل كل الجهود لحساباته الضيقة، وإشباعاً لغريزة الوحشية والانتقام لدى حكومته النازية”.
وتابعت: “لقد فشل العدو في استعادة أسراه بالضغط العسكري، رغم تفوقه الاستخباري وفائض القوة التي يملكها، وها هو يخضع ويستعيد أسراه من خلال صفقة تبادلٍ؛ كما وعدت المقاومة منذ البداية”.
واعتبرت كتائب القسام، أنه “كان بإمكان الاحتلال النازي استعادة معظم أسراه أحياء منذ شهورٍ عديدة، ولكنه ظل يماطل ويكابر، وفَضّل أن يقوم جيشُه بقتل العشرات منهم نتيجة سياسة الضغط العسكري الفاشلة”.
كما نشرت مؤسسات فلسطينية تعنى بشؤون الأسرى، الاثنين، قوائم بـ 1718 أسيرا فلسطينيا من غزة و250 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد من المقرر أن تُفرِج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة.
ووفق القوائم، فإنه من بين الأسرى الذين ستفرج عنهم إسرائيل 1718 فلسطينيا من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، و250 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد وأحكام عالية.
ووفق المؤسسات الفلسطينية، فإنه سيتم إبعاد 154 أسيرا ضمن قوائم الإفراج إلى خارج الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس.