أكد القيادي البارز في حركة حماس فوزي برهوم الثلاثاء أن هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 كان “استجابة تاريخية” ردّا على ممارسات إسرائيل.
وقال برهوم في خطاب متلفز في الذكرى الثانية للهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل “طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر كان استجابة تاريخية لمؤامرات تصفوية للقضية الفلسطينية ولم يكن مجرد معركة كشفها جيش الاحتلال الموهوم، بل نقطة تحول كبرى بدأت بفضلها عملية فضح وتجريم وعزل الاحتلال الصهيوني”.
وأكدت حركة “حماس” الثلاثاء، أن وفدها المشارك بمفاوضات وقف إطلاق النار المنعقدة في مصر، يسعى إلى “تذليل العقبات أمام تحقيق اتفاق يلبي طموحات الفلسطينيين”، وحذرت من محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعرقلة لذلك.
جاء ذلك في بيان لـ”حماس” تلاه القيادي فوزي برهوم ونشرته الحركة على تلغرام، بمناسبة مرور عامين من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال: “وفد الحركة المشارك في المفاوضات الحالية بمصر، يسعى إلى تذليل كل العقبات أمام تحقيق اتفاق يلبي طموحات شعبنا وأهلنا في غزة وفي مقدمتها: وقف دائم وشامل لإطلاق النار، وانسحاب إسرائيلي كامل من كافة مناطق القطاع”.
وأضاف أن “حماس” تتطلع أيضا للتوصل إلى اتفاق يشمل “إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية دون قيود، وضمان عودة النازحين إلى مناطق سكنهم، والبدء الفوري بعملية إعادة الإعمار الشاملة تحت إشراف هيئة وطنية فلسطينية من التكنوقراط، فضلا عن إبرام صفقة تبادل أسرى عادلة”.
حذر القيادي في “حماس” من محاولات نتنياهو “عرقلة وإفشال جولة المفاوضات الحالية، كما أفشل متعمداً كل الجولات السابقة”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن مفاوضات شرم الشيخ بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي تبحث آلية أمنية تضمن انسحاب تل أبيب الكامل من قطاع غزة.
والإثنين، انطلقت في مصر مشاورات غير مباشرة بشأن تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط، بحضور وفدين من إسرائيل و”حماس”، لبحث ترتيبات تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.