عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري إجتماعا اليوم الأحد مع وزير خارجية الجزائر رمطان لعمامرة الذي يزور القاهرة حاليا .ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية عبر حسابها على موقع “فيسبوك” إن الوزير شكري يستقبل حاليا الوزير لعمامرة، لبحث سُبل تعزيز مختلف أطر التعاون الثنائي في إطار العلاقات الراسخة بين البلديّن الشقيقين، فضلًا عن مناقشة القضايا العربية والإقليمية ذات الإهتمام المشترك.وقد وصل الوزير لعمامرة إلى القاهرة في وقت سابق اليوم قادما من أبوظبي في زيارة رسمية إلى مصر.من جهتها أكدت مصر، مساء الأحد، “أهمية دعم حل ليبي-ليبي للخروج من الأزمة الليبية الحالية”، بعد تعثر إجراء إنتخابات رئاسية في 24 ديسمبر الماضي.ووفق وزارة الخارجية المصرية، عبر بيان، فإن وزيرها سامح شكري إستقبل نظيره الجزائري، رمطان لعمامرة، الموجود بالقاهرة في زيارة عمل ، وأكد شكري على “أهمية العمل على دعم حل ليبي-ليبي للخروج من الأزمة الحالية”.وجراء خلافات داخلية، تعذر إجراء إنتخابات كانت مزمعة في 24 ديسمبر 2021، دون إتفاق بعد على تاريخ جديد لانتخابات رئاسية وبرلمانية يأمل الليبيون أن تنهي صراعا مسلحا عانى منه لسنوات بلدهم الغني بالنفط.كما بحث لقاء شكري ولعمامرة “تطورات الأوضاع في كل من السودان ومالي ومنطقة الساحل والصحراء (غربي إفريقيا)”، وفق البيان المصري .وبحسب البيان، “إتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق الوثيق حول مجمل ملفات المنطقة والقضايا ذات الإهتمام المشترك”.وقبل وصوله القاهرة الأحد، زار لعمامرة دولة الإمارات لمدة يومين، بحث خلالهما قضايا مشتركة بين البلدين، والأوضاع الراهنة في المنطقة، بالإضافة إلى القمة العربية المقرر أن تستضيفها بلاده في مارس المقبل