أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون على أهمية اللقاء الحواري الذي دعا إليه سابقاً، مشدداً على ضرورة أن يتخطى الحوار الخلافات السياسية البسيطة.
جاءت تصريحات الرئيس عون خلال إستقباله اليوم الإثنين في قصر بعبدا شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى على رأس وفد من الطائفة.
ولفت الرئيس عون “إلى أن الخلاف السياسي لا يجب أن يوصلنا إلى خلاف وطني حول مبادئ جوهرية وأساسية مثل الهوية والوجود، ما قد يهدد وحدة لبنان وسيادته وإستقلاله”.
وعبر الرئيس عون عن أمله في دعم هذه اللقاءات “لأن الحوار يعنينا جميعاً، وهدفه ليس تحقيق مصلحة حزبية أو شخصية. فالوطن للجميع، والإنماء كما الإزدهار للجميع أيضاً، وعلينا التعاون للمحافظة على هذه الحياة المشتركة في ظل الإطمئنان والأمان”.
يذكر أن الرئيس اللبناني كان قد دعا في 27 ديسمبر الماضي في كلمة متلفزة وجهها إلى اللبنانيين، إلى حوار وطني عاجل للتفاهم على اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة، والإستراتيجية الدفاعية لحماية لبنان، وخطة التعافي المالي والإقتصادي.