أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الاثنين أن منتدى شباب العالم بات منصة للحوار وأداة لتبادل الرؤى بين العالم.
وقال الرئيس السيسي ، في كلمة خلال إفتتاحه اليوم فعاليات النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء ، إن “منتدى شباب العالم تلك المنصة التى باتت منصة للحوار وأداة لتبادل الرؤى بين العالم، خاصة في لحظة فارقة من التاريخ الإنساني”.
وأضاف :”وليس للإنسانية سبيل سوى إنهاء الصراعات وإنهاء الخلافات لإخلاص النوايا وإدارة الخلاف والعمل المشترك من أجل الإنسانية والسلام”.
وقد أعلن السيسي اطلاق النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم.
بدوره ، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، الشباب إلى إيجاد الحلول وتقديم الأفكار لبناء مستقبل أفضل، وقال إن أفكار الشباب وحلولهم المبتكرة لا تنضب، مطالبا بإيلاء إحتياجتهم الأولوية في المناقشات المتعلقة بالسياسات والاستثمار، في منتدى شباب العالم.
وأعرب جوتيريش ، مخاطبا المشاركين عبر تقنية “الفيديو كونفرانس” في منتدى شباب العالم الذي إنطلقت أعماله تحت شعار “العودة معا”، عن تطلعه إلى الإستماع لنتائج منتدى شباب العالم والعمل مع المشاركين لبناء مستقبل أفضل.
وقال جوتيريش إن أزمة الصحة النفسية أثرت على الشباب تأثيرا كبيرا، منوها بجهود الشباب ودعواتهم إلى التغيير والمساواة والسلام والعدالة والتصدي لأزمة تغير المناخ، وذلك من خلال تقديم أفكار وحلول تساعد مجتمعاتهم المحلية على إعادة البناء والخروج من الجائحة في حالة أقوى.
وكان تيدروس ادهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أكد أن الشباب تأثروا كثيرا من جائحة كورونا وسوف ينتصرون عليها ، مشيرًا إلى أن منتدى شباب العالم فرصة لتغذية العقول بالعديد من الأفكار المبتكرة.
و قال تيدروس ادهانوم، خلال رسالة مسجلة، تم إذاعتها اليوم الاثنين خلال الجلسة الافتتاحية لمنتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة ، إنه يجب أن يكون عام 2022 هو عام القضاء على جائحة كورونا.
بدوره ، أكد ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي على ضرورة تمكين الشباب من سوق العمل مع تقليل العوائق الاقتصادية التي تقف أمامهم.
وشدد مالباس، خلال رسالة مسجلة تمت إذاعتها خلال الجلسة الإفتتاحية للمنتدى ، على أهمية الإستفادة من الإقتصاد الأخضر ، مؤكدا ضرورة التغذية البيئية التشريعية للتعلم.
وتستمر فعاليات المنتدى حتى 13 يناير الجاري بمدينة شرم الشيخ ، ويحضرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.
وقد إنطلق المنتدى في ثلاث دورات في السنوات الماضية 2017 و 2018 و 2019، ويهدف إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، حيث تم إستضافة أكثر من 15000 شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.