إنطلقت قناة “العربية” السعودية، للمرة الأولى، من أستديوهاتها في العاصمة الرياض، يوم الأربعاء.ونشرت القناة، عبر حسابها على تويتر، مشاهد اللحظات الأولى للانطلاق من الرياض، مشيرة إلى انطلاق أول نشرة إخبارية من غرفة أخبار الرياض إلى كل مشاهدي “العربية” في أنحاء العالم.وكانت وسائل إعلام أجنبية، كشفت أن قنوات إخبارية سعودية شهيرة بدأت بنقل مقراتها الرئيسية من دبي إلى العاصمة الرياض ، وذلك يأتي إستجابة لجهود ولي عهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتحفيز الشركات متعددة الجنسيات على نقل مقراتها الرئيسية إلى المملكة.وحسب وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، تم إخبار العاملين في قناتي العربية والحدث، بخطط الانتقال من دبي إلى الرياض، وفقا للعديد من الأشخاص الذين تحدثوا .. كما أضافوا أن “هذه الخطوة ستتم على مراحل”، وأوضحوا أن “هدفهم الأولي هو إنتاج 12 ساعة من البرامج الإخبارية من العاصمة السعودية بحلول أوائل يناير 2022”.وأشاروا إلى أنه “سيتم تقديم الدعم لبقية الموظفين للتحرك بشكل تدريجي مع إكتمال المرافق، وأكدت الإدارة للموظفين أنه لن يكون هناك تسريح للعمال”.ووفقا للوكالة، فإن المملكة العربية السعودية تضغط على الشركات الدولية لوضع مراكزها في الشرق الأوسط في المملكة بحلول بداية عام 2024 أو المخاطرة بخسارة أعمالها في أكبر إقتصاد في المنطقة.كما نقلت الوكالة عن الرئيس التنفيذي لمجموعة MBC، سام بارنيت، قوله إن هناك “خطط للشركة السعودية لإنشاء مقر جديد في الرياض، التي تم الإعلان عنها العام الماضي “تسير على الطريق الصحيح”.. وأضاف أن “مجموعة MBC تخطط للحفاظ على وجود إقليمي قوي”.يذكر أنه إعتبارًا من بداية عام 2024، ستتوقف الحكومة السعودية والمؤسسات المدعومة من الدولة عن توقيع العقود مع الشركات الأجنبية التي تتخذ من الشرق الأوسط مقارًا لها في أي دولة أخرى في المنطقة، وفقا لبيان صادر عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية في فبراير الماضي.. وأضافت أن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من “التسرب الاقتصادي” وتعزيز خلق فرص العمل.كما خصص ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان 800 مليار دولار لتحويل الرياض إلى واحدة من أكبر عشرة إقتصادات مدن في العالم.وفي حين تضمنت الخطوات السابقة حوافز للشركات للتحرك، إحتوى الإعلان في فبراير على تهديد ضمني بخسارة مليارات الدولارات من الصفقات ما لم تنتقل إلى السعودية.