إحتج فلسطينيون، في قطاع غزة، على ما وصفوه بـ “سرقة إسرائيل” لتراثهم الوطني.. جاء ذلك، خلال وقفة نظمتها حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، في ساحة جامعة الأزهر بغزة، بمشاركة كوادر الحركة وعدداً من طلبة الجامعة.وإرتدت فتيات خلال الوقفة “الثوب الفلسطيني”، كما رُددت الأغنيات الوطنية ورفعت الأعلام الفلسطينية.وعلى هامش الوقفة، قال أمين سر المكتب الحركي المركزي لحركة “فتح” في غزة ساهر الوليد، إن هذه الفعالية تأتي “إسناداً للتراث الفلسطيني الراسخ الذي يعكس التاريخ الضارب لنا بهذه الأرض”.. وأضاف إن “العدو أراد البحث عن تاريخ له، فحاول سرقة التاريخ الفلسطيني، بعد سرقته الأرض الفلسطينية قبل نحو 70 عاماً”.وتابع أن “العدو يحاول دوماً الاستيلاء على أصغر التفاصيل في التراث الفلسطيني، وهذه المرة يستهدف الثوب الذي يميز الفلسطينيين ويمثل الأجداد والتاريخ”.وبداية ديسمبر الجاري، نشرت عدداً من المشاركات بمسابقة “ملكة جمال الكون” التي أقيمت في إسرائيل وإختتمت الإثنين الماضي، صوراً على منصات التواصل الاجتماعي وهن يرتدين الزي الفلسطيني.وأثارت تلك الصور ضجةً واسعة على منصات التواصل، حيث إعتبر ناشطون فلسطينيون وعرب أنها تأتي في سياق “السرقة الإسرائيلية الممنهجة للتراث الفلسطيني”.وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، الأربعاء، فن التطريز الفلسطيني، على قوائمها للتراث الثقافي العالمي، بناء على طلب تقدمت به وزارة الخارجية الفلسطينية.