ذكرت “رويترز” نقلا عن مصادر مطلعة أن الإدارة السورية الجديدة لم تقرر بعد موعدا لعقد مؤتمر الحوار الوطني الذي يهدف لجمع السوريين من مختلف الطوائف لرسم مسار جديد للأمة بعد سقوط نظام الأسد.
ويعتبر هذا الحوار تعهدا رئيسيا أعلنته إدارة العمليات العسكرية بعد السيطرة على دمشق في الثامن من ديسمبر وسقوط نظام الأسد.
وحسب “رويترز”، أبدى أعضاء من جماعات المعارضة السياسية، التي سعت لمواجهة الأسد خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما، تحفظاتهم بشأن ما قالوا إنه افتقار للشفافية في كيفية إعداد المؤتمر.
كما أوضحت “رويترز” أن مصادرها شملت مسؤولين اثنين بوزارة الإعلام السورية وعضوا آخر في الإدارة السورية الجديدة ودبلوماسيين اثنين مطلعين على الجهود الجارية للتخطيط للمؤتمر.
ونقلت الوكالة عن المصادر أن الدعوات الرسمية للمؤتمر لم تُرسل بعد على الرغم من أن السلطات تواصلت مع بعض الشخصيات بشكل غير رسمي.
وكانت مصادر إخبارية قد ذكرت في وقت سابق أن المؤتمر سيعقد يومي الرابع والخامس من هذا الشهر بهدف جمع نحو 1200 ممثل من مختلف الأطياف الدينية والعرقية والسياسية في سوريا.