طلب زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع من وزير الخارجية السوري الأسبق والمخضرم فاروق الشرع تولي مهمة التواصل والاتصال مع الشخصيات الوطنية والمستقلة والمعارضة الداخلية تحديدا عشية التحضير لانطلاق مؤتمر حوار وطني شامل، ينتهي مع انتهاء مرحلة تشكيل الحكومة الانتقالية كما ينتهي بعداد مقترح لنص دستور جديد يحكم البلاد.
وشهدت تحضيرات المؤتمر الوطني السوري الجديد حالة انفتاح وتواصل نادرة بين فاروق الشرع والقائد العام للإدارة الجديدة في دمشق.
وفسّرت مصادر مطلعة على سيناريو التحضير بأن الإدارة الجديدة مهتمة جدا أن يكون للوزير الشرع بصمة كبيرة ليس في تحضيرات المؤتمر فقط.
ولكن في الإشراف على تفاصيله ومن المهام الأساسية التي طُلب من الوزير الأسبق الشرع مؤخرا تولي مهمة التنسيق مع الشخصيات البارزة في المعارضة الداخلية أملًا في تحضير لتمثيلها قدر الإمكان في أروقة المؤتمر الوطني الجديد.