يواجه النجم العالمي جورج كلوني مجموعة من التحديات التي أثرت على علاقته بزوجته المحامية أمل علم الدين، حيث أشارت تقارير عالمية إلى أن هذه التحديات أدت إلى توتر العلاقة بينهما.
أحد الأسباب الرئيسية لذلك كان دعمه العلني للسياسية كامالا هاريس خلال حملتها الرئاسية الفاشلة، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل وأدى إلى إحراجه.
ووفقا لمصادر مقربة من كلوني، كان النجم السينمائي يعتقد أن تأييده لهاريس سيؤثر بشكل إيجابي، لكن هذا الدعم جعل منه شخصية تبدو مغرورة ومتفاخرة .. كما قوبل مقاله الذي دعا فيه الرئيس جو بايدن إلى التنحي بالكثير من الانتقادات، هذه الانتقادات شكلت محط إحراج له، حيث تبين أن رأيه لم يكن له التأثير الذي كان يعتقده.
وأضافت المصادر أن أمل، التي كانت تشارك زوجها في العديد من مواقف حياته، بدأت تشعر بالإحباط نتيجة للأخطاء السياسية التي ارتكبها، ما أثر بشكل كبير على حياتهما الزوجية.
وأدى ذلك إلى تغير في مزاج كلوني، وهو ما جعل أمل تتساءل عن استمرار تحملها لهذا الوضع.
بالإضافة إلى ذلك، يواجه جورج تحديات أخرى في حياته المهنية والشخصية، حيث يستعد لتقديم عرضه الأول على مسرح برودواي في تعديل مسرحي لفيلمه الشهير Good Night, and Good Luck، الذي صدر عام 2005.
العرض، الذي سيبدأ في أوائل عام 2025، سيجبر جورج على قضاء ستة أشهر في نيويورك بعيدًا عن زوجته وأطفالهما التوأمين إيلا وألكسندر البالغين من العمر 7 سنوات.. رغم أن هذا العرض هو فرصة مهمة لجورج على مسرح برودواي، إلا أنه سيتطلب الكثير من الوقت بعيدا عن عائلته، وهو ما يزيد من تعقيد العلاقة الزوجية.
أما بالنسبة لأمل والتوأمين، فهم يقيمون حاليًا في أوروبا، وهو ما يجعل انتقالهم إلى نيويورك أمرًا صعبًا للغاية، خاصةً في ظل تحديات الحفاظ على خصوصيتهم بعيدا عن الأضواء، بالإضافة إلى طبيعة عمل أمل التي تتطلب وجودها في أوروبا بشكل متكرر.
على الرغم من التحديات التي يواجهها كل من جورج وأمل، فقد تجاوزا في الماضي فترات من الابتعاد والضغوطات، ويأمل المقربون منهما أن يتمكنوا من تخطي هذه العقبة الجديدة أيضًا.