تنعقد الدورة السادسة، لمنتدى التعاون الروسي العربي، الأسبوع المقبل، في مدينة مراكش المغربية بحضور وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الذي سيناقش النزاعات الإقليمية والتعاون الثنائي مع نظرائه العرب.
وكان من المقرر عقد هذا الحدث في 28 أكتوبر، لكن موسكو طلبت تأجيله بسبب مشاكل جدولة المسؤولين الروس.
وخلال إجتماع في باريس يوم 12 نوفمبر، قرر لافروف ونظيره المغربي ناصر بوريطة الموعد الجديد الذي سيكون 14 و15 ديسمبر.
وأكد مصدر دبلوماسي مغربي لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، اليوم أن المغرب “أصر على عقد هذا الاجتماع هذا العام على الرغم من الوضع الوبائي”.. وأضاف أن الحكومة المغربية “ إستأجرت طائرتين لنقل المشاركين في المنتدى من القاهرة وباريس”.
ويشار إلى أن المغرب، يبقي على حدوده مغلقة لمنع إنتشار متغير أوميكرون، حتى 13 ديسمبر.
وأبلغ الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن لافروف “سيبدأ زيارة إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والجزائر والمغرب” الأحد المقبل.
وصرح دبلوماسي عربي لـ”إيفي” أن هذه النسخة ستكون فرصة لروسيا لشرح وجهة نظرها بشأن “تصعيد التوتر على حدودها مع أوكرانيا والسعي للحصول على دعم الدول العربية”.
ومن المنتظر، أن يستعرض منتدى مراكش نتائج النسخة الخامسة التي عقدت في موسكو في 16 أبريل 2019 ، وخطة العمل 2019-2021 التي تهدف إلى تنفيذ أهداف المنتدى.
كما سيناقش المشاركون قضايا إقليمية ودولية، مثل الصراع العربي الإسرائيلي، والأزمة في سوريا وليبيا واليمن، وكذلك الملاحة البحرية وإمدادات الطاقة ومنع إنتشار الأسلحة النووية.
ومن القضايا الأخرى التي ستتم مناقشتها في المنتدى التعاون بين البلدان التي تشترك الأنهار في حدودها، وسيتوج الاجتماع بالموافقة على بيان مشترك وخطة عمل للعامين المقبلين.
وينظم المنتدى، الذي إنعقد أول إجتماع له في موسكو عام 2013، دوراته بالتناوب بين العاصمة الروسية وإحدى العواصم العربية.