يؤمن الرئيس التونسي المنتهية ولايته قيس سعيّد والمرشح لولاية ثانية في الانتخابات المقررة الأحد في تونس بأنه مؤتمن على “مهمّة إلهية” لإنقاذ بلاده من “المؤامرات” الخارجية، وذلك حسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية.
وضمن التقرير، تقول الوكالة إن قيس سعيّد لم يقم بحملة انتخابية، ويعوّل على زيارات سابقة قام بها بصفته رئيسا إلى الأحياء أو المناطق المحرومة حيث ندّد مرارا بصوت عال يغلب عليه الغضب والتشنج “بالمؤامرات” التي يحيكها “أعداء تونس” في الداخل والخارج.
وقد انتخب قيس سعيّد (66 عاما) في عام 2019 بعد أن رفع شعار “الشعب يريد”، ثم منح نفسه صلاحيات كاملة بعد مسار 25 يوليو/تموز 2021 ، لكنه لم يحقق أي شيء من وعوده ما جعل حتى حلفاؤه يفكون ارتباطهم معه ويعارضونه في هذه المحطة الانتخابية التي تم إقصاء فيها عدة شخصيات ، أبرزهم المترشح المنذر الزنايدي .
وبعد مرور 3 سنوات، تندّد منظمة العفو الدولية بتراجع مقلق في الحقوق الأساسية وبالانحراف الاستبدادي وانعدام الحريات ، وتوظيف كل الصلاحيات ومؤسسات الدولة لصالحه ، من خلال التجديد لعهدة ثانية بعد فشل ذريع في إدارة الدولة خلال الخماسية الأولى .