طرح مسؤولون فرنسيون وأوروبيون على هامش حوار خلال الساعات الماضية مع وزراء عرب مقترحات محددة تحت عنوان “الهندسة العسكرية” بخصوص مستقبل العدوان الإسرائيلي والقضية الفلسطينية.
وأبلغ الأوروبيون وفدا يمثل قمة مكة العربية الإسلامية بأنهم جادون في البحث عن “أفضل صيغة ممكنة” لنفض الغبار عن “حل الدولتين” مع توفر فرصة أوروبية حاليا تجرأت فيها بعض الدول على الإعتراق بـ”الدولة الفلسطينية”.
وحسب مصادر دبلوماسية عربية تشارك في الحوارات مع أوروبيين الآن ترديد عبارات هامسه مثل “الهندسة العكسية” بمعنى توسيع مظلة الإعتراف بالدولة الفلسطينية بمعنى “شرعنتها” دوليا وقانونيا ثم العمل على إستعادة الهدوء العام في فلسطين المحتلة على أساس “تجديد شرعية دولية” تسمح تلقائيا بـ”تجديد الشرعية الفلسطينية”.
لم يقدم الأوروبيون وعودا محددة في هذا السياق لكنهم يتحدثون عن “تشخيص معمق” يختبر الآن منهجية “الهندسة العكسية” مع تحذيرات بأن على إدارة الرئيس جو بايدن أن تدعم وبسرعة أي تفاهم بالسياق قبل إستحقاق الإنتخابات الرئاسية المقبلة.