عادل كريستيانو رونالدو رقما قياسيا مذهلا ظل صامدا منذ ستينيات القرن الماضي، كان يحمله سابقا نجم أرسنال وفولهام.
وبينما يميل معظم لاعبي كرة القدم إلى التراجع في أدائهم عند بلوغهم سن الثلاثين، ازداد رونالدو غزارة تهديفية.
بشكلٍ مذهل، سجّل رونالدو أهدافا أكثر منذ بلوغه الثلاثين مما سجّله قبل بلوغه هذا العمر.
قبل احتفاله بعيد ميلاده الثلاثين في فبراير/شباط 2015، سجّل رونالدو 463 هدفا في 718 مباراة، بمعدل هدف كل 122 دقيقة.
منذ ذلك الحين، سجّل 493 هدفا، ليُسجّل اسمه في سجلات التاريخ إلى جانب روني روك.
رونالدو يعادل رقما صمد طويلا
لأكثر من 60 عاما، احتفظ روك بالرقم القياسي كأكثر لاعب سجّل أهدافا بعد بلوغه الثلاثين، برصيد 493 هدفا وفقا لاتحاد كرة القدم الملكي الأسكتلندي.
صنع رونالدو التاريخ الآن بمعادلة الرقم القياسي، بعد ثنائيته الأخيرة في مرمى الأخدود.
الإنجاز التالي الذي يسعى إليه رونالدو هو أن يصبح أول لاعب يُسجّل ألف هدف رسمي، وهو الآن على بُعد 44 هدفا فقط من تحقيق حلمه.
وقد صرح رونالدو في وقت سابق من هذا العام: “يقول الناس، خاصة عائلتي: حان وقت اعتزالك. لقد حققت كل شيء. لماذا تريد تسجيل ألف هدف؟”.
وأضاف: “أعتقد أنني ما زلت أقدم أداء جيدا، وأساعد فريقي والمنتخب الوطني، فلماذا لا أستمر؟”.
ومن الأسماء البارزة الأخرى التي سجلت أكثر من 400 هدف بعد بلوغها سن الثلاثين، روماريو وجوزيف بيكان، لكن رونالدو تجاوز أرقامهما.







