مُنح الرئيس دونالد ترامب جائزة الفيفا للسلام، الجمعة، وهي جائزة مستحدثة، وذلك خلال مراسم احتفالات قرعة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقال ترامب في خطاب قبول الجائزة: “هذا حقا أحد أعظم التكريمات في حياتي”، كما شكر السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وقد صرح ترامب قبل إجراء القرعة: “لم يتم إخطاري رسميا، لقد سمعت عن جائزة السلام، وأنا هنا لأمثل بلادنا بمعنى مختلف، لكن يمكنني أن أقول لكم إنني أنهيت 8 حروب، وهناك حرب تاسعة قادمة، وهو أمر لم يفعله أحد من قبل”.
وأضاف: “لكنني أريد حقا إنقاذ الأرواح. لست بحاجة إلى جوائز. أنا بحاجة إلى إنقاذ الأرواح.. ونحن ننقذ الكثير من الأرواح”.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) في نوفمبر/تشرين الثاني أن هذا العام سيشهد إطلاق هذه الجائزة، وهي وسام سنوي جديد يُمنح لشخصية وصفتها الفيفا بأنها قامت بـ”أعمال استثنائية وغير عادية من أجل السلام، وبذلك وحدت شعوب العالم من خلالها”.. ولم تتضح بعد كيفية اختيار الفائز.
وكانت الفيفا التزمت الصمت بشأن هوية الفائز بجائزة السلام الافتتاحية، وسط شائعات بأنها ستُمنح للرئيس الأمريكي.







