افتتح أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعمال منتدى الدوحة في نسخته الـ22، تحت شعار “حتمية الابتكار”، بحضور عدد من الرؤساء والمسؤولين العرب والدوليين.
وخلال جلسة افتتاح المنتدى، كرم أمير قطر صحفيين عملوا في مناطق الحروب، وتعرض بعضهم لإصابات في غزة ولبنان، من بينهم الإعلامي وائل الدحدوح.
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من رؤساء الدول والحكومات، إلى جانب رؤساء المنظمات الإقليمية والدولية، ونخبة من القيادات السياسية وصنّاع القرار والمفكرين من مختلف دول العالم.
وقام أمير دولة قطر خلال مراسم الافتتاح بتسليم جائزة منتدى الدوحة لكل من أليكس ثير وسعد محسني، تقديراً لإسهاماتهما في دعم تعليم الأطفال في كل من دولة فلسطين وأفغانستان، وذلك بالشراكة مع مؤسسة “التعليم فوق الجميع”.
وألقى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري كلمة بهذه المناسبة، تناول فيها أهمية منتدى الدوحة كمنصة دولية للحوار وتبادل الرؤى بشأن القضايا العالمية، والدفع نحو تحويل الالتزامات الدولية إلى نتائج عملية تخدم السلام والاستقرار والتنمية.
كما ألقى بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، كلمة استعرض فيها التحديات العالمية الراهنة، ودور الشراكات الدولية في تعزيز العدالة وبناء مستقبل أكثر استدامة.
والأربعاء، أكدت مها الكواري، المديرة العامة لمنتدى الدوحة، أهمية النسخة الـ22 من المنتدى التي تنطلق فعالياتها السبت، كمنصة رائدة لمعالجة أبرز التحديات العالمية في ظل تصاعد النزاعات وتسارع وتيرة العنف في العالم اليوم.
وأوضحت لوكالة الأنباء القطرية أن المنتدى الذي يستمر يومين يمثل فرصة حاسمة لصناع السياسات وقادة الفكر والمبتكرين للالتقاء وتبادل الأفكار وفتح آفاق نحو حلول مؤثرة وفعالة، مشيرة إلى أن هذا الحدث العالمي الكبير يبرز أهمية التعاون كقوة دافعة لتحقيق التفاهم المشترك ومواجهة التحديات العالمية.
وأضافت أن هذه النسخة من المنتدى تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة تواكب التحديات الراهنة، وتسهم في إحداث تأثير إيجابي ملموس، مشيدة بالدور البارز الذي يلعبه منتدى الدوحة كمنصة تجمع قادة العالم للعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة وسلاما.
وتحدثت الكواري عن مكانة المنتدى باعتباره حدثا عالميا بارزا منذ انطلاقه عام 2000.. وأشارت إلى الشراكات التي يعقدها المنتدى مع مراكز الأبحاث والمؤسسات الفكرية الرائدة عالميا، مما يتيح بيئة ملائمة للحوار البناء والتعاون الدبلوماسي.







