أحدث سم النحل ثورة في مجال العناية بالبشرة، بعدما تمكن باحثون من ابتكار سيروم طبيعي من مستخلصات السم يقلل التجاعيد، ويعيد للبشرة نضارتها في أقل من شهر.
وجاء هذا الابتكار بعد أن تبين للباحثين أن مادة “ببتيد الميليتين”، المكون الرئيسي في سم النحل، قادرة على تحفيز آليات إصلاح البشرة الطبيعية، ما يدفع الجلد لزيادة إنتاج الكولاجين والألياف المرنة، وحمض الهيالورونيك.
وعمل العلماء على ابتكار هذا السيروم الجديد، الذي أثبت فعاليته في تعزيز إنتاج الكولاجين لتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، وتنعيم البشرة، وشدها ومنحها مظهرا متلألئا وأكثر حيوية ونضارة.
وقد كشفت تجربة استمرت 28 يوما وشملت 23 امرأة، أن سيروم سم النحل يقلل من عمق التجاعيد ويحسن مرونة الجلد ويزيد تماسكه، حيث أكد الباحثون أن هذا المستحضر حسن الحالة العامة للبشرة وقلل عمق التجاعيد بشكل ملحوظ.
وعند وضعه على الوجه، يخترق السيروم البشرة ويتفاعل مع الخلايا الليفية، والخلايا البدنية محدثا لسعة صغيرة؛ هذا التفاعل يزيد حركة الدورة الدموية الدقيقة، ويعزز إيصال الأكسجين والمواد المغذية، وفي الوقت نفسه يرسل إشارات للخلايا الليفية لتقوية البنية الداعمة للبشرة، وتحفيز إنتاجها للكولاجين والإيلاستين.
وأكد الباحثون أن سم النحل يعمل كمحفز طبيعي للبشرة لتجديد نفسها من الداخل ولإخفاء الضرر السطحي فقط.
