تواصل الجهود الدبلوماسية الأميركية المكثفة لإعادة مسار السلام إلى السودان، في وقت تشهد به البلاد تصاعدا في وتيرة المعارك، مع تمسك قيادة الجيش بخيار مواصلة الحرب.
وخلال زيارة إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، جدد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان التمسك بالعمليات العسكرية، مؤكدا أن قواته مصممة على الاستمرار حتى “القضاء على قوات الدعم السريع”، وفقا لتصريحاته.
ويزيد هذا الموقف من هشاشة فرص التهدئة، ويضع المدنيين أمام واقع إنساني متدهور سريعا.
وفي خضم هذا المشهد المأزوم، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان مسعد بولس، في تصريحات لـ”سكاي نيوز عربية”، أن “الهدنة الإنسانية الفورية ليست خيارا، بل واجبا أخلاقيا وإجراء عاجلا لا يحتمل التأجيل”.
وشدد بولس على رفض أي دور لتنظيم الإخوان وإيران في مستقبل السودان، مشيرا إلى أن إشراك هذه الأطراف سيطيل أمد الحرب ويعقد المشهد الإقليمي.







