نقلت قناة “سي بي إس” عن مصادر مطلعة، أن مسؤولين عسكريين كبارا قدموا للرئيس دونالد ترامب خيارات محدَّثة بشأن العمليات المحتملة في فنزويلا، في حين أعلن الجيش الأميركي عن عملية عسكرية باسم “الرمح الجنوبي” لمكافحة تهريب المخدرات.. وكشفت المصادر، أن الخيارات المحتملة شملت شن هجمات برية.
وأشارت المصادر إلى أن وزير الحرب بيت هيغسيث ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومسؤولين آخرين أطلعوا ترامب على الخيارات العسكرية المتاحة للأيام المقبلة، لكنّ مصدرين مطلعين أكدا للقناة أنه لم يتخذ بعد قرار نهائي بشأن العمليات المحتملة في فنزويلا.
وفي الأثناء أعلن وزير الحرب الأميركي عن عملية عسكرية أميركية قال، إنها ستستهدف “الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات” في نصف الكرة الغربي.
وقال هيغسيث في منشور على منصة إكس “اليوم: أُعلِن عن عملية الرمح الجنوبي، قيادة قوة المهام المشتركة رمح الجنوب وقيادة القيادة الجنوبية الأميركية، تهدف هذه المهمة إلى حماية وطننا، وإزالة الإرهابيين المرتبطين بالمخدرات من نصف الكرة الغربي، وتأمين وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا”.
وفي السياق، قالت صحيفة واشنطن بوست، إن مكتب الاستشارات القانونية التابع لوزارة العدل الأميركية، أصدر رأيا سريا يقضي بعدم خضوع الجنود المشاركين في الضربات العسكرية على القوارب المشتبه بها بتهريب المخدرات في البحر الكاريبي للملاحقة القانونية مستقبلا.
وأكدت الصحيفة، أن الرأي يَعتبر أن الولايات المتحدة في نزاع مسلح غير دولي يسمح بالضربات وفقاً لسلطات الرئيس بموجب المادة الثانية من الدستور.
من جهته قال مسؤول في وزارة الحرب، الخميس، إن الولايات المتحدة شنت هذا الأسبوع غارتها العشرين على القوارب التي يشتبه باستخدامها في تهريب المخدرات.
وأضاف المسؤول “وقعت الضربة (على قارب) في منطقة البحر الكاريبي وقُتل 4 إرهابيين متورطين في تجارة المخدرات، ولم ينج أحد”.





