في عصر تتغير فيه معايير الجمال بسرعة، أصبح الوجه المشدود والخدود الممتلئة والشفاه البارزة مرادفاً للثقة بالنفس والجاذبية.. ومع تطور الطب التجميلي، برزت تقنية شد الوجه بالخيوط الذهبية كحل مبتكر يمنح النتائج المرجوة بسرعة وأمان، بعيداً عن جراحة الوجه الطويلة والتورم والندوب.
كيف تعمل الخيوط الذهبية؟
تعتمد التقنية على إدخال خيوط دقيقة جداً مصنوعة من الذهب أو مطلية به داخل طبقات الجلد باستخدام إبر رفيعة للغاية.. هذه الخيوط تُشكّل شبكة داخلية تدعم الأنسجة المترهلة، فترفعها بلطف وتعيد رسم ملامح الوجه بشكل طبيعي.
لكن السحر الحقيقي يكمن في قدرة الذهب على تحفيز الجسم لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، المسؤولين عن مرونة البشرة وشبابها.
مع مرور الوقت، يتحسن نسيج الجلد ويصبح الوجه أكثر إشراقاً وتجانساً، حتى بعد امتصاص الخيوط جزئياً.
مميزات التقنية
إجراء سريع وسهل: يتم في العيادة خلال نصف ساعة تقريباً، دون الحاجة لغرفة عمليات أو فترة نقاهة طويلة.
نتائج طبيعية: تحسين ملامح الوجه، شد الترهلات، تقليل التجاعيد والخطوط الدقيقة، مع الحفاظ على ملامح الوجه الطبيعية.
تحفيز البشرة من الداخل: تحفز الخيوط إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يمنح البشرة نضارة وتجدد مستمر.
ملاءمة للفئة العمرية المناسبة: ينصح بها بداية من منتصف الثلاثينيات وحتى الأربعينيات، خاصة عند ظهور ترهل بسيط أو متوسط في الوجه.
معايير وشروط الإجراء
لا تناسب هذه التقنية الجميع، فهي غير مناسبة لمن يعانون ترهلاً شديداً أو زيادة كبيرة في الجلد.. كما يجب أن تكون البشرة في حالة صحية جيدة وخالية من التهابات أو أمراض جلدية نشطة.
الأهم هو وضع توقعات واقعية: فشد الوجه بالخيوط الذهبية يعيد الشباب والنضارة، لكنه لا يغير شكل ملامح الوجه بشكل جذري.
تقنية شد الوجه بالخيوط الذهبية تمثل خياراً ذكياً وآمناً للباحثات عن الجمال الطبيعي والشباب المتجدد. إنها ليست عصا سحرية، بل خطوة متقنة تمنحك إشراقة طبيعية وملامح أكثر شباباً، بينما يبقى الجمال الحقيقي مرهوناً بالعناية بالنفس والثقة الذاتية قبل أي إجراء تجميلي.







