أعلنت حماس، الأحد، أن إسرائيل ترفض السماح بخروج المحاصرين في أنفاق رفح حتى الآن.
وكشفت حركة حماس أنها اتفقت مع مصر على لجنة إدارة غزة، لكن إسرائيل عطلت تشكيلها.
وذكرت الحركة أن الاتفاق كان يقضي بتشكيل لجنة لإدارة غزة من 8 أعضاء، بينهم امرأة، برئاسة مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطيني، أمجد الشوا.
وقد حثت حماس الوسطاء على ضرورة بدء إسرائيل تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأفاد القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، بأن الحركة أبلغت الوسطاء استعدادها لسحب مقاتليها من المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وإلى ذلك، قال مسؤول تركي كبير في وقت متأخر من الأحد إن تركيا تعمل على توفير ممر آمن لنحو 200 مدني عالقين في أنفاق في غزة، بعد أن سهلت عودة جثة جندي إسرائيلي قُتل هناك قبل أكثر من عقد من الزمان.
وشددت حماس في وقت سابق على أن المقاتلين المتحصنين في منطقة رفح التي تسيطر عليها إسرائيل لن يستسلموا، وحثت الوسطاء على إيجاد حل للأزمة التي تهدد وقف إطلاق النار المستمر منذ شهر.
وفي سياق منفصل الأحد، تسلمت إسرائيل رفات هدار جولدن، وهو ضابط بالجيش قتل في كمين في غزة خلال الحرب بين إسرائيل وحماس عام 2014، بعد تسليم الصليب الأحمر رفاته.
واعتبر المسؤول التركي الكبير أن بلاده “نجحت في تسهيل إعادة رفات هدار جولدن إلى إسرائيل بعد 11 عاما” بعد “جهود مكثفة تعكس التزام حماس الواضح بوقف إطلاق النار”.
وأضاف المسؤول: “في الوقت نفسه، نعمل على توفير ممر آمن لحوالي 200 مدني من غزة عالقين حاليا في الأنفاق”.
وكانت تركيا من الدول الموقعة على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الشهر الماضي، والذي دعمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.




