قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن حلفاء للولايات المتحدة في الشرق الأوسط أبلغوه بأنهم يؤيدون دخول قطاع غزة للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لكنه أكد أنه لا حاجة لذلك حتى الآن.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال”، يوم الثلاثاء، أن “حلفائنا بالمنطقة أبلغوني أنهم سيرحبون بدخول غزة بقوة عسكرية كبيرة وتأديب حماس إذا انتهكت اتفاقها معنا”.
وتابع قائلا “قلت لهذه الدول وإسرائيل إن الوقت لم يحن بعد.. لا يزال هناك أمل في أن تفعل حماس الصواب. وإن لم تفعل، فستكون نهاية حماس سريعة وقاسية. أود أن أشكر جميع الدول التي اتصلت للمساعدة”.
وجاء هذا المنشور في الوقت الذي يجري فيه نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس والمبعوثان الأميركيان ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر مباحثات في إسرائيل بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والخطوات التالية في خطة ترامب التي تشمل نشر “قوة استقرار دولية” في القطاع ونزع السلاح.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن فانس طرح الأربعاء على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وفي وقت لاحق من مساء الثلاثاء، قال ترامب إن منطقة الشرق الأوسط تشهد سلاما شاملا في الوقت الحالي.. وأضاف خلال تصريحات بالبيت الأبيض أنه سيتم التعامل مع حماس بسرعة كبيرة إذا لم تلتزم بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، مشيرا إلى أنه يفضل عدم حدوث ذلك.
وقد شنت إسرائيل، الأحد، غارات كثيفة على قطاع غزة خلّفت عشرات الشهداء والجرحى، في أكبر خرق لاتفاق وقف الحرب الذي أبرم في شرم الشيخ المصرية في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة.
وتحت ضغوط أميركية، أعلنت إسرائيل مساء الأحد العودة إلى وقف إطلاق النار وتراجعت عن قرارها إغلاق جميع معابر القطاع.