
خطفت بيلا حديد في معرض فيكتوريا للأزياء السرية لعام 2025 انتباه الجمهور.، حيث يمثل هذا الحدث عودة بيلا حديد إلى عرض الأزياء بعد أخذ استراحة للتركيز على التعافي من العلاج والمرض .
وقد كشفت عارضة الأزياء العالمية من أصول فلسطينية بيلا حديد عن مدى ثقل جناحيها أثناء سيرها على منصة عرض فيكتوريا سيكريت 2025 في 15 تشرين الأول/أكتوبر.
شاركت بيلا حديد خلال العرض بلباس داخلي بلون فضي وأحمر .. صورة ظهرت فيها عند نهاية الممشى مرتدية إطلالة فضية معدنية من الملابس الداخلية مع جناحين ضخمين وبيضاويين مثبتين على ظهرها.. ولإكمال الإطلالة، زينت بيلا إطلالتها بأقراط من الألماس طويلة، مع تسريحة جانبية أنيقة وماكياج ناعم .
وأرفقت عارضة الأزياء العالمية الصورة التي نشرتها عبر خاصية القصص المصورة عبر إنستغرام، بتعليق: “سنفترض أن هذه الأجنحة لا تزن 50 باونداً… لكنها جميلة جداً”.
لم تكن الإطلالة الفضية هي الوحيدة التي جذبت الأنظار على المنصة، إذ أطلت بيلا أيضاً على المنصة خلال أداء النجمة الكولومبية كارول جي، مرتدية حمّالة صدر من الدانتيل حمراء وسروالاً مطابقاً، على خطى شقيقتها جيجي حديد.
ما هو “لايم” مرض بيلا حديد؟

في الوقت نفسه، كانت عارضة الأزياء بيلا حديد في السابق في حالة توقف عن أي نشاط للتركيز على التعافي والعلاج المتعلق بالحالة الطبية لمرض ” لايم ” المزمن الذي عانت منه سنوات ، حيث خاضت معركة شرسة مع المرض بإحدى مستشفيات ألمانيا،.. وكانت قد نشرت صوراً على حسابها في منصة إنستغرام، ظهرت فيها على سرير المستشفى، بعد توصيلها بحقن وريدية.. وكتبت آنذاك في تعليقها على الصور: «آسفة على اختفائي الدائم، أحبكم جميعاً»، لتتلقى الآلاف من التعليقات المتمنية لها الشفاء العاجل.
وقد تلقت بيلا حديد العديد من التعليقات الداعمة، من بينها تعليق والدتها يولاندا حديد التي وصفتها بـ«محاربة لايم»، فيما كتبت أختها جيجي حديد: «أحبك، أتمنى أن تشعري بالقوة والصحة التي تستحقينها قريباً»، حيث عانت عارضة الأزياء العالمية مرض لايم منذ 2012، وهو نفس التشخيص الذي أصاب والدتها يولاندا وأخيها أنور.
وأعلنت بيلا حديد عام 2023، أنها خضعت لأكثر من 100 يوم من العلاج المكثف لمكافحة المرض والأمراض المصاحبة له، وكتبت حينها: «النسخة الصغيرة مني ستكون فخورة بالنسخة الناضجة التي لم تستسلم لنفسها».
ما هو مرض لايم وماهي أعراضه ؟
مرض لايم هو عدوى بكتيرية تنتقل إلى الإنسان عبر لدغة القراد أسود الأرجل «Ixodes»، ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن البكتيريا المسببة له في الولايات المتحدة هي Borrelia Burgdorferi، حيث ينتشر المرض بشكل أكبر في شمال شرق الولايات المتحدة، مناطق الأطلسي الأوسط، ومنطقة الغرب الأوسط العلوي.
تشمل الأعراض الشائعة للمرض: الحمى، الصداع، الإرهاق الشديد، طفح جلدي مميز يسمى الحمامى المهاجرة ويتوسع مع الوقت.
وإذا ترك المرض دون علاج تحدث مضاعفات، حيث يمكن أن ينتشر إلى المفاصل مسبباً التهاباً مزمناً، القلب محدثاً اضطراب نظم القلب، أو الجهاز العصبي ليصيب المريض بشلل الوجه أو مشاكل في الذاكرة والتركيز.