أعلنت قطر، الأربعاء، توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، ومجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الذي شنته إسرائيل مساء الثلاثاء على مقرات سكنية يقيم فيها عدد من قادة “حماس” بالدوحة.
جاء ذلك في بيان للخارجية القطرية، غداة استهداف إسرائيلي في الدوحة، يعد الأول من نوعه لها ولدولة خليجية، والذي شهد إدانات عربية ودولية واسعة.
ووفق البيان “وجهت دولة قطر الأربعاء، رسالة عبر المندوب الدائم للدولة بالأمم المتحدة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إلى كل من أنطونيو غوتيرش، وسانغجين كيم القائم بالأعمال بالوفد الدائم لجمهورية كوريا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر سبتمبر (أيلول) الجاري”.
وتتعلق الرسالة، وفق البيان، “بالهجوم الإسرائيلي الجبان الذي استهدف مقرات سكنية يقيم فيها عدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الدوحة”.
وطالبت دولة قطر “بتعميم الرسالة على أعضاء مجلس الأمن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق المجلس”.
وأعربت دولة قطر في الرسالة عن “إدانتها بأشد العبارات لهذا الاعتداء الإجرامي، الذي يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والأعراف الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين والمقيمين على أرضها”.
وأشارت إلى أن “الجهات الأمنية والدفاع المدني والجهات المختصة قد باشرت على الفور التعامل مع الحادث واتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تبعاته وضمان سلامة القاطنين والمناطق المحيطة”.
وشددت دولة قطر على أنها “لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور والعبث المستمر بأمن الإقليم وأي عمل يستهدف أمنها وسيادتها”، مشيرة إلى أن “التحقيقات جارية على أعلى مستوى”.
ومساء الثلاثاء، أعلنت قطر أن إسرائيل شنت “هجوما جبانا استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس بالدوحة”، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الهجوم جوا.
فيما أعلنت “حماس” نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها بغزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال، ومقتل مدير مكتبه جهاد لبد، ونجله همام الحية، و3 مرافقين هم: عبد الله عبد الواحد، ومؤمن حسونة، وأحمد المملوك، وعنصر الأمن القطري بدر الحميدي.