معهد الشرق الأوسط الأميركي يُكرم سلطان الجابر بجائزة «القيادة العالمية المتميزة 2026»
في خطوة تعكس التقدير الدولي المتزايد لدور دولة الإمارات في قيادة التحولات العالمية في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والنمو الاقتصادي، أعلن معهد الشرق الأوسط ومقره في واشنطن عن منح د. سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك» ومجموعة شركاتها، جائزة «القيادة العالمية المتميزة لعام 2026».
ويأتي هذا التكريم تتويجاً لمسيرة طويلة من العمل الاستراتيجي الذي يقوده الدكتور سلطان الجابر، بتنفيذ رؤية إماراتية واضحة ترتكز على الحوكمة الذكية، تمكين الشباب، والاستثمار في التقنيات المتقدمة، لا سيما في ربط الطاقة بالذكاء الاصطناعي، بما يواكب متغيرات الاقتصاد العالمي ويستبقها.
ولم يكن اختيار معهد الشرق الأوسط الأمريكي للدكتور سلطان بن أحمد الجابر محض مصادفة؛ بل جاء استناداً إلى منهجية إدارية حديثة تجمع بين الرؤية الريادية والعمل التنفيذي الواقعي، وتضع
الإمارات في صدارة الدول التي تبني مستقبل الطاقة والتكنولوجيا بمسؤولية واستباقية.

كما أبرز المعهد دور الدكتور الجابر في صياغة خطاب جديد لقطاع الطاقة العالمي، يقوم على نهج شامل وعملي، ويوازن بين الحاجة إلى النمو الاقتصادي والتصدي للتغير المناخي، خاصة مع تزايد الطلب الناتج عن تطور الأسواق الناشئة ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.. هذا النهج يعكس رؤية إماراتية تؤمن بأن الطاقة ليست المشكلة، بل هي جزء من الحل.
بهذا التكريم، يرسّخ الدكتور سلطان الجابر موقعه كأحد أبرز الشخصيات القيادية عالمياً في قطاعات الطاقة والاستدامة، ويعزز مكانة الإمارات كدولة تصنع التغيير وتقدّم نموذجاً متقدماً في الحوكمة والتكامل بين الاقتصاد والتقنية والبيئة.
وقد قال الدكتور سلطان أحمد الجابر تعليقا على استلامه الجائزة: ” يكتسب هذا التقدير أهمية خاصة كونه يأتي من مؤسسة مرموقة مثل ’معهد الشرق الأوسط‘ في واشنطن الذي ساهم منذ عام 1946 في تعزيز المعرفة حول هذه المنطقة، وأنتهز هذه الفرصة لأشكرهم على جهودهم والتزامهم بتعزيز العلاقات الإيجابية بين دول الشرق الأوسط والولايات المتحدة الأميركية”.
وأضاف: ” لدينا قناعة راسخة بأن الطاقة هي مفتاح الحل وليست المشكلة، لذلك، نحن بحاجة إلى سياسات داعمة للنمو ومشجعة للاستثمار، وتنفيذ إجراءاتٍ عملية تتضمن نهجاً يركز على تنويع مزيج مصادر الطاقة لتلبية نمو الطلب العالمي السريع عليها، وخلق القيمة من الفرص التي يتيحها الترابط والتكامل بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي”.
سيتم تسليم الجائزة في الحفل السنوي الثامن والسبعين لمعهد الشرق الأوسط الأمريكي الذي سيقام في العاصمة الأمريكية واشنطن في شهر مارس/آذار 2026.
وتأسَّس معهد الشرق الأوسط الأمريكي عام 1946، وهو أقدم مؤسّسة في واشنطن تُعنى بدراسات الشرق الأوسط. ويُقدِّم معهد الشرق الأوسط الأمريكي تحليلات سياسية متخصصة وخدمات في مجالي التثقيف والتطوير المهني، إضافة إلى اهتمامه بعالم الفنون والثقافة في المنطقة.