كشفت “نيويورك تايمز” عن بنود المذكرة الأوكرانية المقدمة لتسوية النزاع، والتي تشمل وقف إطلاق النار برا وبحرا وجوا، مع مراقبة دولية لضمان الالتزام به، إضافة إلى جوانب أخرى للحل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوكرانيين أن كييف تقترح أن يتولى “الشركاء الدوليون” مهمة مراقبة وقف إطلاق النار.. وكان الجانب الأوكراني قد أعلن سابقا عن تقديمه وثيقة إلى روسيا توضح رؤيته لوقف القتال وآليات التسوية.
وفي تطور آخر، زعمت أوكرانيا أن روسيا “تعطل مفاوضات السلام”، مشددة على ضرورة حصولها على مذكرة الشروط المسبقة قبل أي محادثات جديدة.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها: “لم تقدم موسكو وثيقة شروطها لإنهاء الحرب، وهو شرط أساسي لأي مفاوضات مقبلة”.
وردا على ذلك، أوضح المتحدث بإسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الوثيقة الروسية “ليست للنشر العام”، مؤكدا استعداد الوفد الروسي للاجتماع يوم الإثنين في تركيا.
من جانبه، قال سيبيها خلال مؤتمر صحفي في كييف: “لا يمكننا إرسال وفد للمفاوضات دون الإطلاع المسبق على الوثيقة الروسية، فالمفاوضات الجادة تحتاج إلى إعداد واضح وشفافية في المواقف”.
وفيما يخص المفاوضات المقبلة، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن عقد جولة ثانية في إسطنبول يوم 2 يونيو، مشيرا إلى أن رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي سيسلم الجانب الأوكراني مذكرة تتناول الأسباب الجذرية للأزمة.
أما عن الجولة السابقة التي عقدت في 16 مايو، فقد أسفرت عن اتفاق لتبادل الأسرى بصيغة “100 مقابل 100″، بالإضافة إلى مناقشة رؤية محتملة لوقف إطلاق النار. وأعرب الطرفان عن ارتياحهما للنتائج التي تم تحقيقها.