أوضحت السفارات الأميركية بالخارج في تعليق حول ما يُتداول في شأن «تغييرات» محتملة في سياسة التأشيرات الخاصة بدخول الولايات المتحدة، أن ما يجري تداوله «لا يعكس سياسة جديدة، بل يندرج ضمن الإجراءات المعمول بها منذ فترة طويلة».
وذكرت وزارة الخارجية في بيان أن «جميع المتقدمين للحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة يخضعون لعمليات تدقيق أمني تهدف إلى حماية المواطنين الأميركيين»، مشددة على أن هذا الإجراء «يُعد ممارسة سيادية معتادة تتبعها معظم الدول لضمان سلامة أراضيها».
وأكدت أن «الحكومة الأميركية تسعى دائماً للتأكد من هوية المتقدمين، وأسباب زيارتهم، وخططهم أثناء تواجدهم في الأراضي الأميركية».
ولفت البيان إلى أنه منذ عام 2019، يشترط على المتقدمين للتأشيرة تقديم معرفاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات الطلب.
وأضافت أن مواعيد المقابلات القنصلية تخضع لتعديلات دورية، لضمان منح الموظفين القنصليين الوقت الكافي لمراجعة الطلبات بما يتماشى مع القوانين الأميركية.
واختتم البيان بدعوة الراغبين في السفر إلى الولايات المتحدة إلى مواصلة تقديم طلباتهم، مع التشديد على أهمية تقديم الطلبات قبل وقت كافٍ من موعد السفر المتوقع.