اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، بتوجيهات من سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بدولة الأمارات، مساهمة مالية قدرها 100 مليون درهم دعماً لحملة “وقف الحياة”، التي تستهدف تقديم الرعاية الصحية للمصابين بأمراض مزمنة في إمارة أبوظبي.
الأولوية لأصحاب الهمم
وتكون الأولوية في هذا الدعم ستُمنح لأصحاب الهمم من المرضى، الذين يعانون من أمراض مزمنة، بهدف ضمان حصولهم على العلاج والأدوية والخدمات الصحية الأساسية، في خطوة تؤكد التزام الدولة بمبدأ العدالة الصحية وشمولية الرعاية لجميع فئات المجتمع.
امتداد لإرث زايد ونهج القيادة
وفي هذه المناسبة، أكد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد أن إطلاق حملة “وقف الحياة” يأتي انطلاقاً من الإرث الإنساني للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، واستناداً إلى رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
تجسيد قيم التكاتف والتلاحم المجتمعي
وأوضح سموّه أن هذه المبادرة تجسّد قيم التكاتف والتلاحم المجتمعي، وتعكس حسّ المسؤولية الجماعية، كما تُمثّل التزاماً راسخاً بتلبية الاحتياجات الصحية وتعزيز مرونة منظومة الرعاية.
مساهمة استراتيجية من “إرث زايد”
وأضاف سموّه أن مساهمة مؤسسة إرث زايد الإنساني في هذه الحملة تمثل ترجمة حقيقية لحرص القيادة على توصيل خدمات صحية شاملة ومستدامة، تُتيح لأفراد المجتمع حياة صحية كريمة ومستقبلاً واعداً، بما يتماشى مع رؤية الدولة التنموية والإنسانية.
تمويل مستدام لتكاليف العلاج والبنية التحتية
وتهدف حملة “وقف الحياة” إلى إيجاد تمويل وقفي مستدام لتغطية تكاليف علاج المصابين بالأمراض المزمنة، بما يشمل الأدوية الضرورية والدعم النفسي، إلى جانب الإسهام في تطوير البنية التحتية للخدمات الصحية. وستُخصّص هذه المساهمات للمستشفيات ومقدّمي الرعاية بناءً على دراسات للحالات المحتاجة، لضمان وصول الدعم لمستحقيه.
تعزيز الوقف كأداة للاستثمار الاجتماعي
وتأتي هذه الحملة تأكيداً على أهمية الوقف كآلية فعالة للاستثمار الاجتماعي المؤثر، بما يعظّم العائد الاجتماعي، ويجعل من الرعاية الصحية أولوية وطنية لا تقتصر على كونها خدمة عامة، بل حقاً إنسانياً يُعزز جودة الحياة ويعكس ريادة الإمارات في مجال العمل الخيري المستدام.
