كشف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، الدكتور سورابه سيتي، أن شرب كوب من الماء يوميا مع شريحة من الليمون، قد يساعد في منحك مظهرا أكثر شبابا مما أنت عليه في الواقع.
وأوضح سيتي أن الاستهلاك اليومي لماء الليمون قد يساهم في تقليل علامات التقدم في العمر، ويحسّن صحة الجلد.
وشارك سيتي مع أكثر من نصف مليون متابع على حسابه في تيك توك نصائح صحية مستندة إلى خبرته الطبية.
وفي مقطع فيديو نشره مؤخرا، تحدث سيتي عن التغيرات التي قد تطرأ على الجسم بعد استهلاك ماء الليمون يوميا لمدة شهر.
وقال: “الليمون يحتوي على أكثر من 30 مركبا نباتيا مفيدا.. عصير الليمون الطازج هو الأفضل، لأنه لم يخضع لعملية البسترة، وبالتالي يحتفظ بنسبة أكبر من العناصر الغذائية”.
وأشار إلى أن حموضة الليمون الطبيعية تعزز امتصاص المعادن في الجسم، خاصة الحديد، إلى جانب كونه مصدرا غنيا بفيتامين سي، الضروري لإنتاج الكولاجين، وهو عنصر أساسي للحفاظ على صحة البشرة والمفاصل والأنسجة الضامة، حسبما نقلت صحيفة “ميرور” البريطانية.
ورغم أن ماء الليمون ليس “إكسيرا سحريا للشباب”، إلا أنه قد يساعد في تحسين إشراقة البشرة ودعم صحة الكبد وتقليل الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، ما يعزز مظهرا أكثر نضارة وشبابا.
دور الكبد في صحة الجلد
تُشير مؤسسة “شيناي للكبد” إلى أن ماء الليمون قد يساهم في تنظيف الكبد، وهو ما ينعكس على صحة الجلد بشكل عام.. فالكبد يلعب دورا محوريا في التخلص من السموم التي قد تؤثر على مظهر البشرة.
وينصح سيتي بإضافة الليمون إلى نظامك الغذائي بكل بساطة عبر عصر ليمونة كاملة في كوب ماء يوميا.
هل ماء الليمون آمن للجميع؟
رغم فوائده، يؤكد سيتي أن ماء الليمون ليس مناسبا للجميع. فهو قد يزيد من حدة أعراض الارتجاع المريئي لدى بعض الأشخاص بسبب طبيعته الحمضية، لذا يُنصح بتجنبه أو تقليل الكمية المستخدمة في هذه الحالات.
كما أن الحموضة العالية قد تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان مع مرور الوقت، خاصة في حال تناوله بكميات كبيرة أو بشكل متكرر، مما قد يسبب حساسية أو تلفا للأسنان.
وفي حال وجود أي مشاكل صحية أو قلق من آثار ماء الليمون، يُفضل استشارة طبيب مختص قبل إدخاله في الروتين الغذائي اليومي.