كعادته كل عام، يشكل “مهرجان كان السينمائي” مناسبة فنية عالمية، ليس فقط لعرض أحدث الأعمال السينمائية، بل أيضاً لتقديم أرقى صيحات الموضة على السجادة الحمراء.
في دورته لهذا العام، شهد المهرجان تألقاً لافتاً للعديد من النجمات بإطلالات خاطفة للأنظار جمعت بين الفخامة والابتكار في التصميم.. إليكم أبرز الإطلالات التي لفتت الأنظار:
كارلا بروني: أنوثة ناعمة بتوقيع “سان لوران”
تألقت العارضة والمغنّية الفرنسية كارلا بروني بفستان طويل ضيّق من توقيع “سان لوران”، تميز بنقشات الورود البارزة التي أضفت على الإطلالة لمسة أنثوية راقية. التصميم كان متناسقاً مع قوامها، وزادت أناقته بلمسة فخمة من خلال المجوهرات التي اختارتها من “شوبارد”، مما جعل إطلالتها من الأكثر تميزاً في الأمسية.

داكوتا جونسون: نعومة الباستيل من “غوتشي”
اختارت النجمة داكوتا جونسون إطلالة حالمة بفستان زهري من درجات الباستيل، مزيّن بشراريب لافتة أضفت حيوية على الإطلالة. الفستان من تصميم “غوتشي”، وتميّز بقصّته المنسدلة والضيّقة من دون أكمام، ما منحها مظهراً ناعماً ومعاصراً في آنٍ واحد.

إيفا لونغوريا: فخامة الأسود بتوقيع إيلي صعب
كعادتها، خطفت إيفا لونغوريا الأنظار بأناقتها اللافتة، لكن هذه المرة اختارت فستاناً أسود بتوقيع المصمّم اللبناني العالمي إيلي صعب.. تميز الفستان بياقة على شكل قلب وقصّة أنثوية ضيّقة مطرّزة بأسلوب فني، عكست أناقة راقية ومفعمة بالأنوثة في الوقت نفسه.

لورين سانشيز: قوة الأسود اللامع
بدورها، اختارت لورين سانشيز فستاناً بأسلوب الكورسيه، جاء بلون أسود لامع وقصّة ضيّقة وطويلة أبرزت رشاقتها.. التصميم اتّسم بالعصرية والجرأة في آنٍ واحد، ليمنحها حضوراً قوياً على السجادة الحمراء.

آيشواريا راي تعود بالساري إلى “مهرجان كان السينمائي”
في الدورة الـ78 من “مهرجان كان السينمائي الدولي”، عادت النجمة الهندية المتألقة آيشواريا راي باتشان، أيقونة السجادة الحمراء بلا منازع، لتخطف الأضواء مجدداً بإطلالة آسرة حملت في طياتها روح الحِرَف الهندية العريقة ورسالة فنية جريئة.
بعد سنوات من التخلّي عن الساري، أعادت آيشواريا هذا الزي التقليدي الهندي إلى الواجهة، ولكن بحُلّة عصرية راقية، مؤكدةً أن الأناقة لا تتقيد بالموضة الغربية، بل تتجدّد من الجذور.
اختارت راي ساري “كادوا” يدوياً من قماش البانارسي الفاخر، من تصميم دار الأزياء الهندية الراقية “مانيش مالهوترا”.. تميز الساري بدرجات العاجي والذهب الوردي والفضّة، وقد تم نسجه بتقنية “كادوا” الدقيقة، التي تشهد على براعة النسّاجين الهنود وتاريخهم الممتد لقرون.
