الشيخ أحمد بن سعيد.. الأقوى تأثيراً في قطاع الطيران عالمياً
أشاد تقرير مؤسسة «براند فاينانس» لأفضل 50 علامة تجارية في قطاع الطيران لعام 2025، بسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لـ«طيران الإمارات» والمجموعة، الذي حلّ في المرتبة الأولى بقطاع الطيران من حيث الشهرة والسمعة، ليصنّفه تقرير «براند فاينانس» بذلك أعلى القادة التنفيذيين تأثيراً في قطاع الطيران، في وقت صنّف التقرير شركة «طيران الإمارات» في المركز الرابع عالمياً كأكثر شركة طيران قيمة خارج الولايات المتحدة.
وجاء في تقرير «براند فاينانس»: «من بين الرؤساء التنفيذيين لشركات الطيران الذين شملهم مؤشر رعاية العلامة التجارية لعام 2025، برز العديد من القادة بفضل قيادتهم طويلة الأمد، وتأثيرهم التجاري، وإدارتهم القوية للعلامة التجارية، ومن بين هؤلاء سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم».
وذكر التقرير أن سموه قاد «طيران الإمارات»، منذ تأسيسها عام 1985، محوّلاً إياها من شركة طيران إقليمية بطائرتين، إلى واحدة من أكثر شركات الطيران العالمية شهرة واحتراماً.
وأضاف: «على مدار نحو أربعة عقود في قيادته، لعب دوراً محورياً في ترسيخ مكانة دبي مركزاً رائداً للطيران، وتحت قيادته أصبحت طيران الإمارات مرادفاً للابتكار والتميز في خدمة المتعاملين، والأداء المالي القوي».
ووفقاً لبحث أجرته «براند فاينانس»، يحتل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم المرتبة الأولى في قطاع الطيران من حيث الشهرة والسمعة، إذ حصل على 10 من 10 درجات كاملة في مجالَي الاستراتيجية والرؤية، كما حصل على تقييم عالٍ جداً في خلق القيمة على المدى الطويل، وفهم العلامة التجارية والسمعة والثقة، والرعاية الصادقة للموظفين.
بدورها، حافظت «طيران الإمارات» على المركز الرابع عالمياً كأكثر شركة طيران قيمة خارج الولايات المتحدة، مسجلة نمواً بنسبة 27%، لتصل قيمة علامتها التجارية إلى 8.4 مليارات دولار.
وأكد التقرير أن «طيران الإمارات» تواصل تعزيز صورتها كشركة طيران فاخرة، من خلال خدماتها الحائزة جوائز على متن الطائرة، وتوسعها الكبير في خطوطها، وحملات الرعاية رفيعة المستوى.. كما يعزز التقدير المستمر لـ«طيران الإمارات» كأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، مكانة علامتها التجارية على الساحة العالمية.
” وفقاً لبحث أجرته «براند فاينانس» يحتل سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم المرتبة الأولى في قطاع الطيران من حيث الشهرة والسمعة، إذ حصل على 10 من 10 درجات كاملة في مجالَي الاستراتيجية والرؤية “
وقد افتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة، فعاليات الدورة الـ24 من «معرض المطارات»، التي اقيمت مؤخرا في مركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة دولية واسعة من كبار المسؤولين وصنّاع القرار، وخبراء صناعة الطيران ومشغلي المطارات، ومزودي الحلول التقنية والخدمات اللوجستية.
وأعرب سموه عن اعتزازه بما يشهده قطاع الطيران في دولة الإمارات من تطورات نوعية، قائلاً: «يشهد قطاع الطيران في دبي مساراً متصاعداً بفضل التوسعات الاستراتيجية في البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات، ويواصل كل من مطار دبي الدولي، ومطار آل مكتوم الدولي في دبي الجنوب، الاضطلاع بدور محوري في رسم ملامح مستقبل السفر الجوي خلال العقود المقبلة، من خلال تقديم أداء عالمي المستوى، وتعزيز التميز التشغيلي، ونحن ماضون بثبات في مسيرتنا التنموية، مدفوعين بطموحاتنا لترسيخ مكانة دبي العالمية».
وأضاف سموه: «منذ انطلاقه عام 2001، رسّخ معرض المطارات مكانته كمنصة دولية مرموقة تُعنى بصناعة الطيران، وإنني على ثقة بأن هذه النسخة الـ24 ستُسهم في دعم نمو قطاع الطيران في المنطقة، وأتطلع إلى رؤية المزيد من النجاحات في نسخة اليوبيل الفضي للمعرض عام 2026».
وقام سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم بجولة في أجنحة المعرض، يرافقه عدد من كبار المسؤولين وقادة قطاع الطيران، حيث اطّلع سموه على أبرز التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة التي تُعرض ضمن فعاليات المعرض، وتشمل أنظمة رقمية متطورة ومعدات أرضية كهربائية، تعكس التوجه العالمي نحو تعزيز كفاءة المطارات وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة من النجاحات التي عززت مكانة المعرض إقليمياً ودولياً، كأكبر منصة أعمال متخصصة في قطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، حيث استقطبت أكثر من 6000 مشارك من أكثر من 30 دولة، وأكثر من 140 جهة عارضة من 22 دولة، إلى جانب 150 مشترياً مؤهلاً من 70 هيئة دولية، تشمل مطارات وشركات طيران من دول مثل: السعودية، وأوزبكستان، والهند، وإيطاليا، والمغرب، ومصر، وباكستان، وكينيا، وقطر، وسريلانكا، وغيرها.
ويتوقع أن يزور معرض المطارات 2025 أكثر من 6000 زائر من 30 دولة، حيث يُعد أكبر منصة متخصصة في قطاع المطارات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا، ويستعرض الابتكارات والتقنيات التي تُشكّل مطارات المستقبل، بما في ذلك تحسين تجربة المسافر، وإدارة الحركة في المطارات، وتقليل الانبعاثات الكربونية، والاستدامة، والتحول الرقمي، والتنقل الجوي الحضري.