جاء ذلك في تصريحات صحفية، الإثنين ، بالبيت الأبيض قبيل جولة يجريها إلى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف ترامب أنه سيكون في منطقة الشرق الأوسط حين انعقاد المحادثات الروسية الأوكرانية بإسطنبول.
ترامب أشار إلى أنه كان قد فكّر سابقا في حضور الاجتماع المرتقب بين موسكو وكييف، لافتا إلى أن جدول أعماله “مزدحم”.
ومضى قائلا: “لكن إذا اعتقدت أنني قد أكون مفيدا يمكنني التوجه إلى هناك (إسطنبول)”.
وشدد ترامب على أهمية الاجتماع المرتقب في إسطنبول بين موسكو وكييف، قائلا: “لا تستهينوا بالاجتماع الذي سيُعقد الخميس في تركيا، فالرئيس أردوغان سيكون مضيفا رائعا”.
كما صرّح ترامب بأن اجتماع إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا “مهم جدا”، معربا عن اعتقاده بأنه “من الممكن صدور مخرجات جيدة منه”.
وأكد ترامب على أهمية الاجتماع الروسي الأوكراني المرتقب في إسطنبول، مبينا أنه كان “مُصرا بشدة” على عقد هذا اللقاء.
وذكّر الرئيس الأمريكي بأن روسيا وأوكرانيا لم تتمكنا من إجراء محادثات “لأن أحدهم أيد وقف إطلاق النار والآخر رفض”.
وتابع: قلت لهم “علينا أن نوقف هذا الوضع الآن.. فقط اذهبوا إلى الاجتماع.. الآن تم تحديد موعد الاجتماع، اذهبوا إليه”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا ستتعرض لعقوبات في حال عدم مشاركة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الاجتماع، أجاب ترامب: لدي شعور بأنهم سيتوصلون إلى اتفاق.
وخلال مؤتمر صحفي، السبت، اقترح الرئيس بوتين، استئناف المحادثات المباشرة مع أوكرانيا دون شروط مسبقة الخميس المقبل في إسطنبول، بعد توقفها عام 2022.
وقالت الرئاسة الروسية (الكرملين)، في بيان، الأحد، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قدم دعمه الكامل لمبادرة نظيره الروسي بوتين، بشأن إجراء مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول.
فيما ذكرت دائرة الاتصال بالرئاسة التركية عبر بيان، الأحد، أن الرئيس أردوغان أعرب لنظيره الروسي، عن استعداد تركيا لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا.
يشار إلى أنه في مارس/ آذار 2022، استضافت إسطنبول عدة جولات من المباحثات بين وفود روسية وأوكرانية للتوصل إلى اتفاق بشأن إنهاء الحرب.
ووقع البلدان اتفاقية بإسطنبول في يوليو/ تموز 2022، بوساطة تركيا والأمم المتحدة لشحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، وللمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، ومددت الاتفاقية 3 مرات قبل أن تعلق موسكو العمل بها في 17 يوليو 2023.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.