يستعد الأمير ويليام والأميرة كيت للاحتفال بالذكرى السنوية الرابعة عشرة لزواجهما، من خلال زيارة تستغرق يومين إلى جزيرة مول، الواقعة على الساحل الغربي لاسكتلندا، حيث يسلطان الضوء على حيوية المجتمعات الريفية وأهمية دعمها.
خلال زيارتهما، سيتواصل الزوجان الملكيان مع الحرفيين المحليين والمزارعين وسكان المنطقة، في خطوة تعكس التزامهما بدعم سكان الريف، وتسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها.
إلى جانب ذلك، سيقومان بعمل مقابلات مباشرة وتذوق منتجات السوق المحلي في مدينة توبيرموري، التي اشتهرت سابقًا بتصوير المسلسل التلفزيوني الشهير Balamory.
ومن المنتظر أن تعلن مؤسسة The Royal Foundation خلال الزيارة، عن شراكة جديدة تهدف إلى تطوير ودعم مساحتين مجتمعيتين في أنحاء الجزيرة، مما يعزز من قدرة السكان المحليين على تنظيم الأنشطة والفعاليات المجتمعية.
فيما سيختتم ويليام وكيت جولتهما بزيارة مطعم ومزرعة صغيرة على مساحة 50 فدانًا، حيث سيتعرفان إلى أغنام الهيبريدين، ويشاركان في اختيار منتجات طازجة من الحديقة لتحضير وجبة محلية.
رحلة رومانسية بدأت من اسكتلندا
علاقة ويليام وكيت تعود إلى أكثر من عقدين، حين التقيا لأول مرة في جامعة سانت أندروز في فايف، اسكتلندا، وبعد صداقة دامت سنوات، تُوّجت علاقتهما بحفل زفاف أسطوري في ويستمنستر آبي بتاريخ 29 أبريل 2011، في أجواء ملكية خالدة لا تزال عالقة في الذاكرة.
ورزق الثنائي الملكي بثلاثة أطفال: الأمير جورج (2013)، والأميرة شارلوت (2015)، والأمير لويس (2018)، ورغم التحديات، لا سيما المتعلقة بصحة الأميرة كيت مؤخرًا، يبدو أن العلاقة بينهما تزداد صلابة.
زيارة الأمير ويليام والأميرة كيت لجزيرة مول قد تُسهم بشكل غير مباشر في التركيز على السياحة الريفية في اسكتلندا، خاصة في الجزر الأقل شهرة.
فالتغطية الإعلامية للرحلة الملكية، من المتوقع أن تثير فضول السياح لاكتشاف جمال الطبيعة الهادئة والحرف المحلية الفريدة، ما قد ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي في المناطق الريفية، التي تعتمد على الزوار بشكل موسمي.