أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية في بيان الثلاثاء إحباط مخططات “تهدف للمساس بالأمن الوطني” شملت “تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة”، مؤكدة توقيف 16 شخصا متورطا فيها.
وأحبطت الدائرة بحسب البيان “مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة”، مؤكدة أنها “ألقت القبض على 16 ضالعا بها”.
وشملت المخططات قضايا تتمثل بـ: “تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج”.
وأعلنت دائرة المخابرات العامة أنها أحالت القضايا جميعها إلى محكمة أمن الدولة لإجراء المقتضى القانوني.
وأعلنت الحكومة الأردنية، الثلاثاء أن ثمة 4 قضايا منفصلة تورط فيها الضالعون الـ16 في المخططات التي كان تستهدف المساس بأمن المملكة وإثارة الفوضى داخلها.
جاء ذلك وفق ما أعلنه وزير الاتصال الحكومي، متحدث الحكومة محمد المومني، خلال إيجاز صحفي، بعد إعلان إحباطها هذه المخططات وإلقاء القبض على 16 شخصا.
وقال المومني، أمام ممثلي وسائل إعلام، إن المخابرات العامة ألقت القبض على جميع الضالعين بتلك النشاطات، التي تابعتها “بيقظة واقتدار” منذ عام 2021.
وأضاف أن هذه “الأعمال، التي تمثلت بأربع قضايا رئيسة، انخرط بها 16 عنصرا ضمن مجموعات كانت تقوم بمهام منفصلة”.