تنتشر حالياً في الأوساط الملكية البريطانية أخبار تفيد بأن أميرة ويلز، كاثرين ميدلتون، زوجة ولي العهد الأمير ويليام، حصلت على موافقة الملك تشارلز لإصدار ضمانات ملكية خاصة بها، حيث يعد هذا الشرف بمثابة إشارة إلى عودتها للقيام بواجباتها الملكية بعد تعافيها من مرض السرطان.
وتُمنح الضمانات الملكية بعد موافقة الملك، وتُخصص للأشخاص والشركات التي تقدّم بانتظام سلعاً وخدمات للعائلة المالكة.
ومن المحتمل أن يكون الأمير ويليام قد تواصل مع الملك نيابة عن زوجته كاثرين، لمعرفة ما إذا كان بإمكانها إصدار هذه الضمانات.
ومنذ أن كان أميراً لويلز، واصل الملك تشارلز الثالث منح الضمانات الملكية، وهو حق كان يملكه بعد موافقة والدته الملكة إليزابيث الثانية.
وخلال فترة ولايته ولياً للعهد، منح تشارلز 159 ضمانة ملكية، لكن في المقابل لم تسمح الملكة الراحلة لزوجة تشارلز، آنذاك، الأميرة ديانا، بمنح ضمانات مشابهة، كما أن الأميرة آن (شقيقة تشارلز) على الرغم من كونها من أكثر أفراد العائلة المالكة نشاطاً، فإنه لا يسمح لها بمنح ضمانات في الوقت الحالي.
أما الملكة كاميلا، فبإمكانها منح الضمانات الملكية باسمها، وهو ما قامت به منذ أن اعتلى تشارلز العرش.