أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الإثنين ، طرد سفيرها لدى إثيوبيا أبراهام نغوس من مؤتمر حول الإبادة الجماعية في رواندا، ينظمه مؤتمر الاتحاد الإفريقي في العاصمة أديس أبابا، على خلفية رفض الدول المشاركة حضوره في ظل الإبادة المستمرة بقطاع غزة.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري عن وزارة الخارجية الإسرائيلية تأكيدها “طرد السفير الإسرائيلي لدى إثيوبيا من مؤتمر الإتحاد الإفريقي الذي عُقد اليوم في أديس أبابا لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية في رواندا، بعد أن رفضت الدول الأعضاء المشاركة بحضوره”.
جاء ذلك بالتزامن مع تكثيف إسرائيل منذ 18 مارس/ آذار الماضي جرائم الإبادة بغزة بشن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدفت معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
وترتكب إسرائيل بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، محمود يوسف من جيبوتي”.
وفي يوليو/تموز 2021، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، الخميس، انضمام بلادها مرة أخرى إلى الاتحاد الإفريقي عضوا مراقبا.
وقالت الوزارة في بيان في حينه: “لأول مرة منذ عام 2002، قدم سفير إسرائيل لدى إثيوبيا أدماسو الالي، أوراق اعتماده عضوا مراقبا لدى الاتحاد الإفريقي”، دون أن توضح خلفيات الخطوة.
وأشارت إلى أن “الإتحاد الإفريقي، هو أكبر وأهم منظمة في القارة السمراء، ويضم 55 دولة”.
ولكن في فبراير/شباط 2023، قالت الخارجية الإسرائيلية إنه تم طرد دبلوماسية إسرائيلية من القمة السادسة والثلاثين لرؤساء دول الاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، بحسب بيان رسمي.
وأضافت وزارة الخارجية، في بيان نقلته هيئة البث الرسمية، في حينه إن نائبة مدير الشؤون الإفريقية في الوزارة شارون بار لي، طُردت من القاعة التي انعقدت بها قمة الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا.