أفادت مصدر اعلامية بأن وفداً من الأمم المتحدة وصل إلى الساحل السوري لتقصي ما وقع من مجازر دامية مروعة في الساحل السوري .
وأضافت بأن الوفد الأممي يتجول على قرى بريفي اللاذقية وطرطوس التي شهدت مجازر مروعة في حق الطائفة العلوية ارتكبتها القوات المسلحة التابعة للشرع .
جاء هذا بينما أعلنت الرئاسة السورية تشكيل لجنة وطنية مستقلة، للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري، على أن ترفع تقريرها إلى الرئاسة في مدة أقصاها 30 يوما.
ونص القرار الذي نشرته الرئاسة عبر قناتها في تليغرام، اليوم الأحد، على أن تناط باللجنة مهام الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث.
كذلك التحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد المسؤولين عنها، والتحقيـق فـي الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش، وتحديد المسؤولين عنها، وإحالة من يثبت تورطهم بارتكاب الجرائم والانتهاكات إلى القضاء.
تأتي هذه التطورات بينما كثفت القوات الأمنية ارتكاب مجازر راحت ضحيتها آلاف من الطائفة العلوية ، منهم عائلات بكاملها ، بريف اللاذقية وطرطوس وحمص ، وذلك بحجة ملاحقتها للعناصر المسلحة،من وصفتهم بفلول النظام السابق.
ومنذ الخميس الماضي، اشتعلت معارك والاشتباكات الدامية بعدة مناطق في محافظات الساحل الغربي، التي تقطنها أغلبية من الطائفة العلوية، أدى إلى القتل والاعدام والتهجير حسب الهوية العرقية ، مما أدى للبعض للجوء إلى قاعدة حميميم والمطالبة بحماية دولية .