كشفت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين أن علاقة روسيا مع القيادة السورية الجديدة اكتسبت زخما عقب أول مكالمة بين الرئيسين السوري أحمد الشرع والروسي فلاديمير بوتين، وسط أنباء عن مفاوضات لتحتفظ موسكو بقواعدها العسكرية.
وقالت المصادر ذاتها إن المحادثات بشأن قاعدتين روسيتين في سوريا توسعت لتشمل علاقات اقتصادية أوسع بين البلدين، بما في ذلك مليارات الدولارات نقدا واستثمارات بقطاع الغاز.
وسعى الروس إلى التفاوض بشأن مستقبل قاعدة حميميم الجوية الروسية وقاعدة طرطوس البحرية، لكن المحادثات توسعت لتشمل علاقات اقتصادية أوسع، وفقا لأشخاص مطلعين على المناقشات.
كما شملت المحادثات مواصلة بناء ميناء طرطوس الذي تم تعليقه، إضافة إلى تطوير الامتيازات الضخمة للغاز الطبيعي في عرض البحر، ومناجم الفوسفات وحقول الهيدروكربونات في منطقة تدمر، بالإضافة إلى بناء مصنع للأسمدة في حمص وسط سوريا.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بين روسيا وسوريا تضمنت اعتذارا محتملا من موسكو عن دورها في قصف المدنيين السوريين.