أصبحت كل من المطربتين بسمة بوسيل وأصالة نصري، بالإضافة إلى الإعلامية بوسي شلبي، في صدارة التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن جمعهن الجدل حول قضايا مرتبطة بـ”الطلاق”.
وعلى الرغم من اختلاف الظروف المحيطة بكل واحدة منهن، فإن “الطلاق” كان الموضوع الذي طغى على الأخبار المتعلقة بحياتهن الشخصية، مما جعله محور اهتمام الجمهور.
بسمة بوسيل وتفاصيل حياتها الشخصية
وفي تصريحات أثارت الجدل، تطرقت بسمة بوسيل، طليقة النجم المصري تامر حسني، إلى تفاصيل عن حياتها الشخصية قبل انفصالها عن زوجها والمشاكل التي كانت تعيشها، والتي دفعتها إلى حد التفكير في الطلاق.
وأكدت بسمة بوسيل أثناء لقاء مع قناة “المشهد” أنها وقعت في الحب في سن صغيرة وعاشت ضغوطات أثناء الزواج، ما جعلها تفقد ثقتها بنفسها، وأنها كانت تتناول المهدئات.
وقالت بسمة بوسيل، دون أن تشير إلى الفنان تامر حسني بالاسم: “الحب أبهرني وعماني… خسرت نفسي تماما، وحياتي دمرت”، حيث أشارت أيضا إلى أن قرار الانفصال لم يكن سهلا، لكن بعد تفكير طويل، ومع وفاة والدها الذي كان يشكل السند بالنسبة لها خلال معاناتها، قررت الانفصال.
وأكدت بسمة بوسيل أن طلاقها من تامر حسني كان بمثابة منعطف حاسم في حياتها، حيث تمكنت من خلاله من استعادة ثقتها بنفسها واستعادة حريتها بعد سنوات من الألم النفسي.
وقد أدت تصريحات بوسيل إلى موجة انتقادات من عدد من جمهور الفنان تامر حسني.
أصالة وطارق العريان
كما طفى إلى السطح مؤخرا، الخلاف بين الفنانة السورية أصالة نصري وطليقها المنتج طارق العريان، بسبب حذف أغنيتها “60 دقيقة حياة” من منصات يوتيوب.
وقد كشف المخرج والمنتج المصري طارق العريان عن تفاصيل الخلافات الفنية التي نشبت بينه وبين طليقته الفنانة أصالة، حيث أوضح العريان أنه بذل جهودا كبيرة لحل النزاع بشكل ودي على مدار 5 سنوات، لكن محاولاته باءت بالفشل، مما دفعه للجوء إلى القضاء لحماية حقوقه.
بوسي شلبي وطلاقها من الراحل محمود عبد العزيز
كما أثار انتشار خبر حول طلاق الإعلامية بوسي شلبي من الفنان الراحل محمود عبد العزيز قبل وفاته الكثير من الجدل، حيث أكدت بوسي شلبي أن الأخبار التي تم الترويج لها لا تعدو أن تكون إشاعات.
وقالت في بيان توضيحي: “الخبر الذي تداولته بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي مؤخرا والخاص بواقعة طلاقي من المرحوم محمود عبد العزيز غير صحيح، وأنني فوجئت بما تم نشره ولم تصدر مني أية تصريحات صحفية في هذا الشأن”.
وأضافت في البيان الذي نشرته وسائل إعلام مصرية: “هذا الخبر قد أساء لي ولزوجي الراحل الذي عاش وتوفي وهو زوجي، وفي هذا السياق أوضح أن كل ما في الأمر أن البعض قام بتزوير بعض الأوراق والمستندات من أجل الحصول على قطعة أرض بدون وجه حق”.
وتابعت: “الأمر محل تحقيق قضائي، وأود أن أنوه أنني أرملة المرحوم محمود عبد العزيز وكنت زوجته الوحيدة وقت وفاته وسوف أظل زوجته إلى أن يجمعنا الله عنده، وكان المفروض على من نشر تلك الأخبار تحري الدقة والمصداقية”.
