أشادت مجلة نيوزويك الأميركية وصحيفة هآرتس الإسرائيلية بالدور المحوري الذي اضطلع به ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامبالجديد إلى الشرق الأوسط، في إبرام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومع أن ترامب لمّا يتسلم مهام منصبه، فإن المجلة الأميركية ذكرت في تقرير لمحررها السياسي بيتر أيتكن أنه عمل بهمة لإرساء الأساس لإدارته الجديدة قبل أن يؤدي اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وقد روّج ترامب بشدة في حملته الانتخابية بأنه سيكون الرئيس الذي لن تخوض الولايات المتحدة في عهده غمار “أي حروب جديدة”، وهو ما يتناقض تماما مع سجل الرئيس جو بايدن الذي حدث إبان فترة ولايته غزو أوكرانيا وهجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل .
وكان ويتكوف (67 عاما) قد وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع الماضي للانضمام إلى فريق إدارة بايدن في دفع المفاوضات بين إسرائيل وحماس.
ولفتت نيوزويك إلى أن ترامب سلط الضوء على دور مبعوثه في منشور على موقع التواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”، حيث كتب “مع دخول هذا الاتفاق حيز التنفيذ، سيواصل فريقي للأمن القومي، من خلال جهود المبعوث الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، العمل عن كثب مع إسرائيل وحلفائنا للتأكد من أن غزة لن تصبح مرة أخرى ملاذا آمنا للإرهابيين”.
وأضاف ترامب، “سنستمر في تعزيز السلام من خلال القوة في جميع أنحاء المنطقة، حيث سنواصل تعزيز زخم وقف إطلاق النار هذا لتوسيع نطاق اتفاقات أبراهام التاريخية، هذه ليست سوى بداية لأشياء عظيمة قادمة لأميركا، وللعالم أجمع بكل تأكيد”.
ونقلت المجلة عن تصريح أدلى به مسؤولان عربيان -لم تكشف هويتهما- لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، القول إن ويتكوف “فعل في اجتماعه الوحيد مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدفع إسرائيل نحو التوصل إلى اتفاق أكثر مما فعله بايدن طوال العام”.