بعد تنفيذ وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عدد من الأسرى في السجون الإسرائيلية بمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل إطلاق سراح رهائن تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
ولا يوجد اتفاق نهائي بشأن السجناء الذين سيفرج عنهم مقابل الرهائن، ويرجع ذلك في جانب منه إلى أنه لم يتضح بعد عدد الرهائن الذين سيطلق سراحهم في نهاية المطاف أو عدد من لا يزال من الرهائن على قيد الحياة.
وتقول هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية وجمعية نادي الأسير الفلسطينيي إن هناك 10400 فلسطيني في السجون الإسرائيلية وليس من بين هؤلاء من اعتقلوا في غزة في الأشهر الخمسة عشر الأخيرة من الصراع.
وفيما يلي قائمة بأسماء بعض أبرز الشخصيات الفلسطينية المعتقلة في سجون إسرائيل:
شخصيات من “حماس”
عبد الله البرغوثي
أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية 67 حكما بالسحن المؤبد على البرغوثي بالسجن في عام 2004 لضلوعه في سلسلة هجمات انتحارية في عامي 2001 و2002 أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين.
وقال الجيش الإسرائيلي إن البرغوثي هو من أعد الأحزمة الناسفة المستخدمة في الهجمات التي تضمنت هجوما على مطعم سبارو في القدس قتل فيه 15 شخصا. وولد البرغوثي، وهو أب لثلاثة أطفال، في الكويت عام 1972.
وفي عام 1996، انتقل مع عائلته للعيش في قرية بيت ريما بالقرب من رام الله في الضفة الغربية.
إبراهيم حامد
اعتقل إبراهيم حامد في رام الله عام 2006 وصدر ضده 54 حكما بالسجن المؤبد، وتتهمه إسرائيل بالتدبير لهجمات انتحارية أسفرت عن مقتل عشرات من الإسرائيليين.. وكان حامد على قائمة المطلوبين لدى إسرائيل لثمانية أعوام قبل اعتقاله.
وحامد كان القائد الأعلى لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في الضفة الغربية.
وحامد حاصل على درجة علمية في العلوم السياسية من جامعة بيرزيت بالقرب من رام الله.. وأثناء تخفيه، احتجزت إسرائيل زوجته ثمانية أشهر وفي عام 2003 هدمت منزله.
نائل البرغوثي
ولد نائل البرغوثي عام 1957، وقضى 44 عاما، أي ثلثي عمره البالغ 67 عاما، في سجون إسرائيل وهي أطول فترة قضاها أي فلسطيني، وهو معروف باسم “عميد الأسرى” الفلسطينيين.
وسُجن لأول مرة عام 1978 لمشاركته في هجوم أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي في القدس.
وأُطلق سراحه لأول مرة عام 2011 بموجب اتفاق أفرجت بموجبه إسرائيل عن أكثر من 1000 فلسطيني مقابل جلعاد شاليط، الجندي الذي اختطفه مسلحو حماس عام 2006.
وبعد إطلاق سراحه عام 2011، تزوج نائل من إيمان نافع التي قضت أيضا 10 سنوات في سجن إسرائيلي لاتهامها بمحاولة التدبير لعملية انتحارية في يافا. واتهمت حماس إسرائيل بخرق الاتفاق بعد أن أعادت اعتقال البرغوثي عام 2014.
وقالت نافع إنه خلال فترة سجنه الأولى التي استمرت 33 عاما، توفي والدا البرغوثي وعدد من أقاربه.
وكان البرغوثي عضوا في الجناح المسلح لحركة فتح التي كان يتزعمها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات حين حكم عليه بالسجن مدى الحياة في عام 1978.. ثم انضم لاحقا إلى حماس التي تأسست في عام 1987.
حسن سلامة
ولد حسن سلامة في مخيم خان يونس للاجئين بغزة عام 1971، وأدين بتدبير موجة من التفجيرات الانتحارية في إسرائيل عام 1996 أسفرت عن مقتل عشرات الإسرائيليين وإصابة مئات، وصدر ضده 48 حكما بالمؤبد.
وقال سلامة إن الهجمات كانت ردا على اغتيال صانع القنابل في حماس يحيى عياش عام 1996.. وألقي القبض على سلامة في الخليل بالضفة الغربية في وقت لاحق من ذلك العام.