تراجعت أسعار الذهب يوم الإثنين ، في ظل ترقب المستثمرين لسلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية هذا الأسبوع، والتي قد تقدم مؤشرات حول مستقبل سياسة الاحتياطي الفدرالي فيما يتعلق بأسعار الفائدة.
في التعاملات الفورية، انخفضت أسعار الذهب بنسبة 0.16% لتصل إلى 2634.69 دولاراً للأونصة، بينما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.32% إلى 2646.10 دولاراً للأوقية.
وينصب تركيز السوق في الوقت الحالي على تقرير الوظائف في الولايات المتحدة، الذي من المتوقع أن يصدر يوم الجمعة.
هذا التقرير قد يوفر دلائل إضافية حول مسار سياسة الفائدة التي يتبعها الاحتياطي الفدرالي الأميركي، خاصة بعد أن أحدث البنك المركزي الأميركي حالة من الاضطراب في الأسواق الشهر الماضي عندما خفض من توقعاته بشأن خفض أسعار الفائدة لعام 2025.
كما تترقب الأسواق إصدار تقرير “إيه.دي.بي” الذي يتناول بيانات الوظائف وفرص العمل في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى محاضر الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفدرالي.
من جهة أخرى، يتوقع بعض المحللين أن تشهد الأسواق مزيداً من الاضطراب في ظل توقعات عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير كانون الثاني.
ويُحتمل أن تؤدي السياسات التجارية التي يقترحها، مثل فرض التعريفات الجمركية، إلى زيادة التضخم، وهو ما قد يدفع الاحتياطي الفدرالي إلى التريث في خفض أسعار الفائدة، مما قد يحد من المكاسب المحتملة لأسعار الذهب.
أما بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد شهدت الفضة ارتفاعاً طفيفاً في المعاملات الفورية بنسبة 0.1%، لتسجل 29.64 دولاراً للأونصة.. في المقابل، انخفض البلاتين بنسبة 0.7% ليصل إلى 931.70 دولاراً للأونصة، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.4% إلى 918.63 دولاراً للأونصة.