بعد أربع سنوات بالضبط على اقتحام أنصار لدونالد ترامب مقر الكونغرس في مسعى لتغيير نتيجة الانتخابات عقب خسارته، يجتمع المشرّعون الاثنين في المبنى ذاته للمصادقة على فوزه في 2024.
وقال الرئيس المنتخب على منصته “تروث سوشال” صباح الاثنين “يصادق الكونغرس على انتصارنا الانتخابي العظيم اليوم – لحظة عظيمة في التاريخ”، ونشر بعد بضع دقائق صورة لحشد من أنصاره الذين تجمعوا في واشنطن في 6 كانون الثاني/يناير 2021، حيث تعد عودة الجمهوري ترامب (78 عاما) إلى السلطة لافتة.
قبل أربع سنوات، بدا قادة في حزبه على استعداد للتخلي عنه، لكنهم اليوم يسارعون لدعم زعيمهم المدان جنائيا والذي تعرض لمحاولتي عزل مرتين في الكونغرس.
وبعدما هزم نائبة الرئيس كامالا هاريس في تشرين الثاني/نوفمبر، سيتولى ترامب منصب الرئاسة في غضون أسبوعين فيما يسيطر على كامل الحزب الجمهوري حتى آخر نائب.
يرجّح أن تكون مراسم الاثنين التي يشارك فيها مجلسا النواب والشيوخ بشكل مشترك فيما تضرب عاصفة واشنطن، محرجة بالنسبة لهاريس في أحسن الأحوال، إذ إن عليها بموجب الدستور الأميركي ترؤس جلسة المصادقة على نتيجة الانتخابات على اعتبارها نائبة الرئيس الحالي.
تطلق العملية بعد ذلك عدا تنازليا لأسبوعين باتّجاه تنصيب ترامب في 20 كانون الثاني/يناير عندما يبدأ ولاية ثانية في مراسم تقام على سلّم مبنى الكابيتول ذاته حيث وقعت أعمال الشغب قبل أربع سنوات.