دان حزب الله اللبناني الإثنين الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على سوريا وقال إنه يقف إلى جانب شعبها، في أول تعليق له منذ إطاحة حليفه الرئيس السابق بشار الأسد.
واستنكر الحزب في بيان إقدام إسرائيل على “إحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان” و”ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية” بعد سقوط الأسد، مضيفا “إنّنا وإذ نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا وشعبها، نشدّد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا”.
وجاء في البيان: “الجرائم المتمادية التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي السورية، سواء باحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، تمثل عدوانا سافرا وانتهاكا وقحا لسيادة الدولة والشعب السوريين، وتشكل إمعانا في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق”.
وأضاف: “يأتي هذا الاحتلال العدواني لأراض سورية مع استمرار عدوان الجيش الصهيوني على لبنان وخروقاته اليومية واعتداءاته على غزة، ما يجعل الشعوب أمام خطر محدق يؤكد وحدة مسار الشعوب وضرورة رفض هذا العدوان ومواجهته”.
وتابع: “إننا إذ ندين هذه الاعتداءات ونحذر من مغبة استمرارها، كما ندعو العالم، وبصورة خاصة العالمين العربي والإسلامي، إلى ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد هذه الجرائم والضغط في كافة الميادين السياسية والقانونية لوقف هذا المسلسل من الاعتداءات، إذ إن كل التبريرات التي يسوقها العدو هي مزاعم واهية”.
ولفت الحزب في بيانه إلى أن “كل المحاولات التي يقوم بها العدو للسيطرة على أراض سورية جديدة لا يمكن أن تكرس أي نوع من الحقوق، إذ إن كل هذا لا يمكن تسميته سوى احتلال متماد قائم في منطقة الجولان منذ العام 1967، إننا إذ نؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا وشعبها، نشدّد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا”.