أثار خبر سحب الجنسية الكويتية من الفنانة نوال الكويتية، موجة جدل واسعة، في ظل سلسلة السحب المفاجئ للجنسيات التي تشهدها الكويت مؤخرًا، والتي تعد من الرموز الفنية الوطنية الكويتية .
ومن جانبها، تجاهلت المطربة نوال الكويتية كل ما تم تداوله حول سحب جنسيتها، وركزت على الترويج لحفلها الغنائي الذي سيُقام في قطر بمناسبة إصدار ألبومها الجديد “أنا وعزوف”.
ورغم الجدل الكبير الذي أثارته الأنباء عن سحب الجنسية، لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي من الجهات المعنية بشأن هذه المسألة، ويأتي هذا في وقت كان قد انتشر فيه حديث عن احتمالية اعتزال نوال للغناء، مما جعل الأخبار المتعلقة بها تثير العديد من التساؤلات بين جمهورها ووسائل الإعلام.
حقيقة سحب الجنسية من الفنانة نوال الكويتية
ورغم انتشار الخبر بشكل كبير وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه لم يصدر أي تأكيد رسمي من السلطات الكويتية حول صحته حتى الآن.
وقد أثار هذا الخبر دهشةً واسعةً بين جمهور نوال الكويتية، حيث عبر العديد من المعجبين عن تضامنهم معها داعين إلى عدم الانسياق خلف هذه الشائعات.
المسيرة الفنية للفنانة نوال الكويتية
هذا وتمتد المسيرة الفنية للفنانة نوال الكويتية إلى أكثر من 40 عامًا، حققت خلالها العديد من الانجازات وتمكنت من التأكيد على أنها واحدة من ألمع النجوم في عالم الغناء العربي.
فقد أصدرت نوال الكويتية أكثر من 16 ألبومًا ناجحًا، وحازت على العديد من الجوائز والتكريمات المحلية والعربية، ونجحت في تقديم فن متجدد يعكس شخصيتها الفنية المميزة بتعاونها مع كبار الشعراء والملحنين في الخليج والعالم العربي.
يذكر أن اسم الفنان داوود حسين كان قد تصدّر مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث أيضًا، بعد انتشار خبر عن سحب جنسيته الكويتية أيضًا، معروف أنه كان من فئة البدون .
وقد أثار هذا الخبر جدلًا كبيرًا بين جمهوره، خاصةً أن داوود حسين يُعتبر من أبرز الأسماء في عالم الفن الخليجي.
ومن الجدير بالذكر أن الفنان داوود حسين حصل على الجنسية الكويتية في أكتوبر عام 2001، بمرسوم من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح، وبدعم من الشيخ صباح الأحمد الصباح، تقديرًا لدوره الفني ووفائه لدولة الكويت، ولكن قبل ذلك، كان يحمل جواز سفر بوليفيًا، ما أدى إلى ظهور شائعات متكررة حول أصوله، بينما علق الفنان داود حسين على أخبار سحب جنسيته الكويتية قائلًا: “أنا معتاد على مثل هذه الشائعات.. هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار كهذه عني”.