أصدر زعماء مجموعة العشرين ، بيانا مشتركا يسلط الضوء على المعاناة الناجمة عن الصراعات في غزة وأوكرانيا، في حين دعوا إلى التعاون بشأن تغير المناخ والحد من الفقر والسياسات الضريبية.
وتتناول قمة زعماء مجموعة العشرين في متحف الفن الحديث في ريو دي جانيرو على مدى يومين جدول أعمال يسلط الضوء على تحول وشيك في النظام العالمي مع عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير.
وتواجه مناقشات المشاركين في القمة بخصوص التجارة وتغير المناخ والأمن الدولي صعوبة بسبب تغيرات حادة في السياسة الأميركية تعهد ترامب بتطبيقها عندما يتولى الرئاسة، بدءا من الرسوم الجمركية إلى الوعد بحل تفاوضي للحرب في أوكرانيا.
ومع ذلك، تمكن الزعماء في القمة من التوصل إلى إجماع توافق بقدر ما حول تصعيد الحرب في أوكرانيا، وركزوا بإيجاز على “المعاناة الإنسانية” والتداعيات الاقتصادية للصراع.
كما عبر بيان مشترك للزعماء عن “القلق البالغ بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة”، ودعوا بشكل عاجل إلى إرسال المزيد من المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين إلى جانب وقف إطلاق النار الشامل في غزة ولبنان.
وبعد غارة جوية روسية كبيرة في أوكرانيا الأحد، دفع دبلوماسيون أوروبيون إلى إعادة النظر في اللغة المتفق عليها سابقا بشأن الصراعات العالمية، لكنهم رضخوا في النهاية.
ولم يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة، ومثل موسكو وزير الخارجية سيرجي لافروف.