قرر رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، تعيين المستوطن ومساعده السابق يحيئيل ليتر، سفيرا في واشنطن خلفا لمايك هرتسوغ، الذي ينهي مهامه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وبذلك سيتسلم المستوطن ليتر، منصبه مع عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إلى البيت الأبيض.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن الأخير “قرر تعيين ليتر، سفيرًا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة”.
وأضاف أن “ليتر، شغل مناصب حكومية رفيعة، بما في ذلك نائب المدير العام لوزارة التعليم، ورئيس ديوان وزير المالية، ورئيس مجلس إدارة شركة موانئ إسرائيل بالإنابة”.
وأشار المكتب إلى أن “ليتر، ولد في الولايات المتحدة، وهو على دراية عميقة بالإدارة والمجتمع الأمريكي”.
فيما قال موقع “جويش إنسايدر” العبري الخاص، إن ليتر، من قاطني مستوطنة “عيلي” بوسط الضفة الغربية المحتلة.
وليتر، معروف بمواقفه اليمينية ودعمه للاستيطان بالضفة الغربية، ويعتبر تعيينه سفيرا لدى دولة مؤثرة مثل الولايات المتحدة، وفق مراقبين، دليلا على تصاعد مكانة المستوطنين في المنظومة الرسمية بإسرائيل في ظل الحكومة الحالية التي يقودها سياسيون من اليمين المتطرف.
وفي حال كانت الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة ترامب مستعدة لدعم سياسات إسرائيلية متشددة، فإن تعيين مستوطن كسفير يمكن أن يسهل التنسيق معها بشأن قضايا مثل التوسع الاستيطاني وضم أجزاء من الضفة الغربية، حسب ما يقول هؤلاء المراقبون.